إعداد/ ماجد كامل 
عرفت مصر الطباعة من خلال المطبعة التي جاءت مع الحملة الفرنسية علي مصر عام 1798؛ وكانت أول جريديتين تهتم بطباعتها هي :- كورييه ديليبجيبت Le Courier de L Egypt و " لا ديكان إيجسيشيان La Decade  Egyptienne 
 
 .  ثم جاء محمد علي ( 1759- 1849 )    في عام 1819 ليؤمر بتأسيس مطبعة في مصر وكان ذلك خلال 1819 ؛ وهي المعروفة حاليا بأسم " المطبعة الأميرية " أو "مطبعة بولاق " وهي أول مطبعة رسمية حكومية تنشأ علي الإطلاق في مصر ؛ ولقد أنشأها محمد علي عام 1820 ؛ وتحديدا في 4 نوفمبر 1820  حسب ما هو ثابت في اللوحة التذكارية لتأسيس المطبعة ؛ وهي عبارة  عن قطعة من الرخام طولها 110 سم ؛ وعرضها 55 سم ؛ وقد نقشت    بحيث برزت عليها بعض أبيات من الشعر ياللغة التركية ( لمزيد من الشرح والتفصييل راجع :- عبد الحليم سالم : تعرف علي أول مطبعة مصرية وتاريخ الطباعة في العالم العربي ؛ اليوم السابع ؛ 15 ديسمبر 2017 ) .
 
ولم تتواني الكنيسة القبطية عن مواكبة العصر ؛ ففي عصر البابا كيرلس الرابع (  1816- 1861  م )    بدأت الكنيسة القبطية في إدخال  المطبعة ؛  وتفصيل ذلك كما تروي مؤرختنا الكبيرة " إيريس حبيب المصري "  (1910- 1994 )   في موسوعتها الرائعة " قصة الكنيسة القبطية ؛ الجزء الرابع " حيث تقول "  كلف البابا كيرلس الرابع الخواجا رفلة عبيد الرومي بشرائها ؛ وفي خلال الفترة من تكليفه بشراء المطبعة ووصولها ؛ سعي  إلي إصدار أمر  من محمد سعيد باشا (  1822- 1863 ) بقبول أربعة من الشباب الأقباط الأكفاء ليتدربوا علي العمل ويكونوا  علي استعداد لتشغيل المطبعة الجديدة ؛ كذلك كان هناك تعهد  ما بين البطريركية وقلم المطبوعات الأميرية لتجهيز الحروف وطبع الكتب. وتحتفظ المكتبة البابوية بالبطريركية القديمة بكلوت  بك بأربعة خطابات تؤيد هذا التعهد هي :- 
1-خطاب  ناظر قلم الروضة والمطبوعات رفعتلو بك . 
2-عموم مكاتب أهلية وكيل عزتلو أفندم .
3-جناب ناظر بطرخانة الاقباط الأرثوذكس
4-ولدنا الخواجا رزق جرجس .
لمزيد من الشرح والتفصيل راجع نص الخطابات الأربعة في المرجع السابق ذكره ؛ صفحتي323 – 324 ) .
ويوم أن وصلت الباخرة المحملة للمطبعة إلي ميناء الإسكندرية كان  البابا كيرلس الرابع يقضي فترة خلوة في دير  القديس الأنبا  أنطونيوس بالبحر الأحمر ؛  فأرسل خطابا إلي وكيل البطريركية يطلب إليه استقبال المطبعة  استقبالا حسنا ؛ وطالبه أن يلبس الكهنة والشمامسة ثيابهم الكهنوتية التي يرتدونها وقت تأدية الشعائر المقدسة ويسيرون  أمامها وهم يترنمون بالألحان ؛ ولما  عاتبه  البعض زاعمين أن هذا العمل يعتبر بدعة ؛ رد عليهم قداسته بحسم " لو كنت  في الإسكندرية ساعة وصول المطبعة لرقصت أمامها كما رقص داود أمام تابوت العهد ؛ وعندما شاهد دهشتهم رد عليهم قائلا "  أنا لا أكرم آلة  من الحديد ولكنني أكرم المعرفة التي ستنتشر بواسطتها " . ( نفس المرجع السابق:- صفحتي 324و325 ) . 
 
وجاء صدور الصحافة القبطية لتشهد نهضة قبطية كبري في عالم  النشر  ؛ ويجمع المؤرخون  أن أول صحيفة قبطية ظهرت هي  "جريدة الوطن  " وجريدة الوطن حسب رامي عطا صديق  " هي أول  صحيفة قبطية عامة هي جريدة الوطن   ؛ ولقد صدر العدد الأول منها في  يوم  السبت الموافق17 نوفمبر 1877م ؛ وكان مؤسسها هو "ميخائيل عبد السيد "( 1860- 1914       )  وقد صدرت الجريدة  أولا في أربع صفحات  وصفحتها  ثلاثة  أنهر في القطع النصفي ( تابلويد )؛ ثم بعد ذلك وصلت قطعها إلي شكل الجريدة ( ستاندراد ) ؛  ولقد جاء في العدد الأول من الجريدة  حسب المرجع الضخم الذي كتبه رامي عطا صديق  عن " صحافة الأقباط " " بما أن مصرنا السعيدة قد ارتقت في هذه الحقبة الجديدة إلي درجة زاهية  من العلوم والمعارف الباهرة فكادت تباهي أعظم الممالك في عدلها وفضلها وعمرانها  وعرفانا بمبانيها  وأحكامها ومدارسها ومجالسها وجرائدها  التي هي من أحسن مغارسها وما ذلك إلا بهمة أفندينا المخم وخدوينا المعظم فإنه قد أحيا رفات العلوم الرميمية وجدد ما اندرس من الفنون التي كانت زاهرة  في الأزمنة القديمة  فلم يثن غرار عزيمته عن إجراء الإصلاحات مانع   حتي أصبحت مصر غرة  في جبين هذا العصر بلا شك ولا منازع تحت ظل الشجرة الخديوية الوارف ؛ ونود أن نخدم وطننا ببعض  مما يجب علينا لأن شكر النعمة فرض واجب وذلك بنشر أخبار علمية ....... وسوف لا تكون الجريدة قاصرة علي نشر الأخبار ؛ بل ستتحلي بالمواد العلمية التي  هي أجل الآثار ؛متحرية في نشر الأخبار أفيدها وأجداها ؛ ومن الدلائل أقواها وأجلاها ؛ ومن الآداب أعلاها وأسناها ؛ ولا سيما أننا نطلب من أخواننا أن ينظروا إلينا بالتكاتف والتعاقد والترافد والتعاضد ويتحفونا بما تسمح به أفكارهم الرائقة وأقوالهم الحكيمة الفائقة ؛ ونطلب من الله أن يحلي لساننا بالصدق وأن لا يجعلنا نعدل عن منهج الحق ؛ بل يجعلنا نعدل عن الذملقة والدهان . والمين والبهتان ؛ ويبعدنا عن الغواية في الرواية والترهات في المقولات ويجعل الصدق عمود هذه الجريدة المكين ؛ بل أساسها الوطيد المتين ؛ فالصدق في أقوالنا أفعيلنا ؛ ونطلب من أهل الفتوة والنخوة والمروة أن ينظروا إلي عملنا هذا بعين الرضا ؛ وألا ينظروا إليه بعين القلي والهوي ؛ فالهوي أخو الردي وشريك العمي " ( لمزيد من الشرح والتفصيل راجع :- رامي عطا صديق ؛ صحافة الأقباط       ؛ الصفحات من 57 – 68 ) .
 
ثانيا :- جريدة مصر :- 22 نوفمبر 1895.
ثم جاءت  جريدة " مصر " بعدها ؛ وكان تاريخ صدورها بحسب ما كتب رامي عطا صديق في يوم الجمعة الموافق 22 نوفمبر 1895 ؛ وكان مؤسس الجريدة هو " تادرس شنودة المنقبادي "  ( 1857- 1932 ) . فلقد أصدرت نظارة الداخلية تصريحا له بإصدار الجريدة بالأمر رقم 405 ؛ ولقد كتب المنقبادي في افتتاحية العدد الأول " إن الجرائد السياسية  في بلدان التمدن هي ألسنة تنطق بأفكار وآراء كبار الساسة وكل ذلك يتجه إلي غاية شريفة واحدة هي حب الوطن والمدافعة عنه ..... ولما كانت جريدتنا المذكورة هي الجريدة الأولي التي نحب أن تظهر بمبدأ مصري جديد قد نري أن نسطره فيها بأن أكبر شيء عندنا هو معرفة حدودها ومواجبها  في الخدمة المصرية الوطنية المحضة التي تتنزه عما يمسها من الاتهام للتحيز إلي الغريب أو التشنيع للأجنبي " ( رامي عطا صديق :- نفس المرجع السابق ؛ صفحتي 70 و71 ) .
 
وحول   قيمة وأهمية جريدة مصر قال اللورد كرومر " إن  الأقباط وجريدة مصر نموذج يحتذي به في الجد والاجتهاد وتحصيل العلوم ؛ والدفاع عن حقوقهم بغير استكانة ( مريم مسعد :- لأول مرة السيرة الذاتية للمؤرخة بتشر ؛موقع صوت المسيحي الحر ) . 
 
ولقد قامت جريدة مصر بنشر كتاب تاريخ الأمة القبطية وكنيستها " للمؤرخة الإنجليزية الشهيرة بوتشر Edith Butcher ؛ أما الترجمة  فلقد قام بها اسكندر افندي تادرس  أحد موظفي وزارة الداخلية ؛ وطبع علي نفقة جريدة مصر عام 1900 ؛ ولقد كتب تادرس شنودة المنقبادي في المقدمة " إذا قريء تاريخ  الأمة القبطية التي عنت بوضعه هذه السيدة الفاضلة يري انها لم ير لها نظير بين أمم الأرض التي تراكمت عليها  من سبف ونار واضطهاد وعذاب وحروب داخلية وخارجية وثورات أهلية  ....... التي لو حاقت واحدة منها بأقوي أمم الزمان لما بقي لها في عالم الوجود وجود .... ولا مراء في أن الأمة القبطية الحارة بما عرف  عنها من الذكاء الخارق والفطنة تستفيد من تاريخها هذا فائدة لا تجدها  في غيره إذ  نقف علي حقيقة ما فيها بأجلي بيان ويتجلي بها مجدها القديم الذي أنهار وضاع فتعمل علي استرجاعه ......ومعلوم أن التاريخ يمتاز عن غيره من التواريخ التي كتبت عن الأمة القبطية في  أنه صحيح ودقيق لم يترك شاردة ولا واردة إلا وسجلها في باطنه فضلا عن أنه كتب بروح خالية  من الغرض أو الجبن الذي أضاع أكثر الحقائق التاريخية  ....... ونحن واثقون في أن إقبال الأدباء عليه يكون بموازة أهميته وفائدته ( راجع النص الكامل لمقدمة المنقبادي في :- ا .ل . بتشر ؛ تاريخ الأمة القبطية وكنيستها ؛ المجلد الأول ؛ طبع علي نفقة صاحب جريدة مصر ؛ 1900 أفرنكية الموافقة 1616 ش )  . 
 
ثالثا :- جمعية التوفيق القبطية :- أغسطس 1891 .
وهي تعتبر ثاني جمعية   أهلية  تأسست بعد " الجمعية الخيرية القبطية الكبري " ولقد تأسست بحسب رمزي تادرس في أغسطس 1891 لمعاونة المجاهدين من رجال الأمة في طلب الإصلاح ؛ وكان لها مجلة باسمها تنطق بلسانها ؛ وتعبر عن آرائها الإصلاحية ؛ وكانت لها مطبعة عامرة ؛ انِشاتها عقب تأسسيها ؛ وطبعت فيها جريدة مصر فجريدة الوطن  في  أول أيامهما ؛ثم بقيت المطبعة  تقوم بخدمة الحركة العلمية والأدبية إلي أن باعتها الجمعية أخيرا لملجأ الأيتام بالظاهر .وحلت في مكانها مدرسة البنات التي أنشاتها عقب تأسسيها مباشرة ؛ أما الذين جاهدوا في إنشاء الجمعية وفي تركيزها علي أساس ثابت متين ؛ فهم( رفلة افندي جرجس – ميخائيل بك شاروبيم – إبراهيم بك منصور – كامل عوض سعد الله  ) ( لمزيد من الشرح والتفصيل راجع :- رمزي تادرس :- الجمعيات الأهلية ومدي إتساعها ؛  سلسة كراسات قبطية ؛ صفحتي  67 و68 ) . 
 
رابعا :- مجلة الحق يوسف بك منقريوس 28  أبريل 1894 .
وجاء يوسف بك منقريوس ( ؟- 1918    ) أول مدير للمدرسة الإكليركية  ؛ ليصدر مجلة  هامة بعنوان " الحق " صدر العدد الأول منها في 28  أبريل  1894 ؛ ولقد كتب يوسف منقريوس في مقدمة افتتاحية العدد " طلبوا من أن انشيء لهم جريدة جريدة دينية أرثوذكسية ينشرون فيها لآليء الأفكار وتفسير الآيات الذهبية والأمثال الحكمية  وبعض شذرات نفيسة من تاريخ الكنيسة  وإلي غير ذلك من المواضيع المفيدة والمقالات الرشية  علما مني بأن هذه أفضل وسيلة لتوثق عري الاتحاد ما بين افراد الطائفة القبطية وأنجع دواء لشفاء دا التحاسد واستئصال شافة التباغض وأقرب طريق للوصول الي التعاضد صادف طلبهم الهوي في الفؤاد " وحول الغرض من إصدار المجلة يقول منقريوس "ليس من مقصد جريدتنا الخوض في بحار السياسة أو المجادلات الدينية او المماحكات المذهبية أو المناظرات العقائدية بل مقصدنا هو التعليم والتفهيم والتاديب والتهذيب لتقرير الحقائق التاريخية والمنافع الأدبية ( راجع النص الكامل للمقدمة في العدد الاول من المجلة علي موقع كنوز قبطية ) .
 
خامسا :- مجلة صهيون :- 1894
أسسها  العلامة الاسقف إيسيذوروس ( 1869- 1942 ) عام 1894  ؛ وصدرت عن جمعية نهضة الكنائس ؛ ولعبت دورا كبيرا في   تثقيف الشعب القبطي   ؛ ولقد أثري الأسقف إيسيذوروس  المكتبة القبطية بالعديد والعديد من الكتب والمؤلفات نذكر منها في حدود ما تمكنت من التوصل إليه :- 
1-البينات الوافية والبراهين الثاقبة .
2-مرآة الحقائق الجلية في حياة الكنيسة القبطية .
3-المرآة الجلية في تاريخ التوراة السبعينية وحسابات الكنيسة القبطية الأصلية الأرثوذكسية . 
4-تعليم الدين باختصار .
5-مرشد  العابد ودليل القاصد إلي وجوب العابد .
6-الخريدة النفيسة في تاريخ الكنيسة 
7-مقالات مارآفرام .
8-النذير في الرد علي البشير .
9-المطالب الدينية في الدروس الدينية .
10-البرهان القاطع في الرد علي القبطي التابع .
11-نظم الياقوت في سر الكهنوت .
12-الروضة الزهية في المسامرات الدينية .
13-وسائل التيسير في علم التفسير .
14-حسن السلوك في تاريخ البطاركة والملوك .
15-الوضع الإلهي في تأسيس الكنيسة ( ترجمة عن الفرنسية لكتاب كيرلس مقار ) .
16-بلوغ المرام في ترجمة سمعان الخراز والأنبا ابرآم ؛ أعجوبة نقل جبل المقطم .
17-مشكاة الطلاب في حل مشكلات الكتاب .
18-المطالب النظرية في المواضيع الإلهية .
19-رواية التجسد .
20-بيان البهتان فبي شرح أصول الايمان للبروتستانت .
21-رد علي كتاب شرح أصول الإيمان للدكتور القس اندرو واطسون والدكتور القس إبراهيم سعيد .
22- الجاسوس علي البرهان المحسوس أو الدليل الملموس في ثبات الرهبنة ووجوب ترمل القسوس .
23 – رد افتراء ذوي المراء .
24-الإخاء بين الدين والعلم .
( لمزيد من الشرح والتفصيل :- موقع موسوعة تاريخ أقباط مصر ) .
سادسا :- مجلة عين شمس  1900 .
وهي تتميز بكونها أول  مجلة تصدر باللغتين العربية والقبطية ؛ أصدرها عالم القبطيات الراحل إقلاديوس بك لبيب ( 1868- 1918 ) ؛ وصدر العدد الأول منها في 1 توت 1617 للشهداء الموافق 11 سبتمبر  ؛ ولقد اتخذت رمز خاص بها يمثل الإله حورس ممسكا بعلامة الحياة في يده وهو يركب أحد مراكب الشمس( لمزيد من الشرح والتفصيل راجع :- ماجد كامل :- مجلة عين شمس ؛  موقع الأقباط متحدون بتاريخ 9 مايو 2016 ) . 
ولقد اثري إقلاديوس لبيب المكتبة القبطية  حوالي 25 كتابا نذكر منها :- 
1-مجموع الألفاظ القبطية . 
2-الدروس النحوية في معرفة اللغة القبطية .
3-الكتب الإبتدائية في تعلم اللغة القبطية .
4-الكلمات القبطية في اللغة العربية والمزامير باللغة القبطية . 
5-قواعد اللغة القبطية 
6-أهتم بعمل  قاموس قبطي – عربي قام بطباعة خمسة أجزاء منه . 
( ماجد كامل :- إقلاديوس لبيب ( 1868- 1918) عالم اللغة القبطية والأدب القبطي ؛ موقع الأقباط متحدون بتاريخ 7 يناير 2019 ) . 
سابعا :- مجلة الكرمة لصاحبها حبيب جرجس . 1904
أصدرها المتنيح الأرشيداكون حبيب جرجس ( 1876- 1951   ) في 11 سبتمبر 1904 ؛ وكانت تصدر شهريا بمعدل عشر أعداد في السنة ؛ ولقد نشرت المجلة أبحاث وترجمات قوية  مثل " بحث عن وجود الله للاب يوجين دي بليسي ؛ كما نشرت ترجماتكاملة علي حلقات لكتاب " الحوار مع تريفون " للقديس يوستينوس الفيلسوف والشهيد ؛ والجدير بالذكر أن المجلة كان يكتب فيها صفوة رجال التعليم في الكنيسة القبطية والذين لعبوا جميعا دورا قويا في تنشيط حركة النشر نذكر منهم( يسي عبد المسيح – تكلا رزق – سمعان سليدس – كامل بك جرجس – توفيق إسكاروس ) ( لمزيد من الشرح والتفصيل راجع :- ماجد كامل ؛ الكلية الإكليركية في 125 عاما ؛ الصفحات من  157- 169 ) .
 
ولقد أثري حبيب جرجس المكتبة القبطية بالعديد والعديد من الكتب والمؤلفات القيمة  ؛ وهي حسب إحصاء كامل صالح نخلة :- 
1-سر التقوي .
2-سلم الحياة ودرجات الفضائل .
3-نظرات روحية في الحياة المسيحية .
4-أسرار الكنيسة السبعة .
-الأجزاء من 5 – 12 كتب المباديء المسيحية ( 8 أجزاء ) .
-الأجزاء من 13 – 15  كتب خلاصة الأصول الإيمانية ( 3 أجزاء ) . 
-  الأجزاء من 16 – 19 الكنز الأنفس في التاريخ الأقدس ( 4 أجزاء ) .
20-مارمرقس الإنجيلي ( بالاشتراك مع كامل جرجس ) -
21-عزاء المؤمنين .
22 أناشيد أرثوذكسية وترانيم عقائدية .
23- ترانيم وأناشيد روحية .
24-إنعاش الضمير في ترانيم الصغير .
25-المدرسة الإكليركية بين الماضي والحاضر .
26-الصخرة الأرثوذكسية .
27-روح التضرعات والخولاجي المقدس .
28 الوسائل العملية للإصلاحات القبطية .
29-حياة القديسين أنطونيوس وبولا .
30-برلام ويواصف .
31- 47 – مجلدات مجلة الكرمة .
( كامل صالح نخلة :- مجلة مدارس الأحد ؛ عدد شهر نوفمبروديسمبر 1951 ؛ صفحة 58 )
ولقد شغلت قضية النشر اهتمام  حبيب جرجس منذ فجر شبابه ؛  ولقد  أوصي  من ضمن مشاريعه لنهضة الاكليركية ضرورة إنشاء قسم خاص للنشر والترجمة حيث قال " يخصص بالمدرسة  قسم يسمي النشر والترجمة ؛ ويمرن فيه الطلبة الذين ينبغون في اللغات اليونانية والانجليزية لترجمة أهم الكتب الدينية ؛ ويختص هذا القسم أيضا  بالتأليف ونشر المؤلفات والنبذ الدينية سواء  أكانت من  مؤلفات آباء الكنيسة أو من المؤلفات العصرية ( حبيب جرجس :- المدرسة الاكليركية بين الماضي والحاضر ؛  صفحة 57 ) .
 
وفي التقرير الذي وضعته اللجنة المنعقدة بتاريخ 27 أكتوبر 1926  ؛ وكانت اللجنة تتكون من ( نيافة الأنبا لوكاس رئيسا – حبيب افندي جرجس – جورجي بك صبحي – كامل افندي جرجس – الدكتور جندي واصف )  حيث أوصت بضرورة إنشاء قسم للترجمة ؛ وجاء فيها :- 
إنشاء قسم للنشر والترجمة لنقل  أهم الكتب الدينية ؛ ونشر مختلف المؤلفات والنبذات ؛ إذ  لا يخفي أن اللغة العربية فقيرة في الكتب الدينية  ؛ وأن تطور العصر الحاضر يستلزم نشر معلومات دينية وبحوث لاهوتية ؛ فلابد من تقرير مبلغ خاص لهذا القسم  لتغذية الشعب القبطي بمؤلفات دينية  كثيرة ( نفس المرجع السابق ؛  صفحة 62 ) .
 
ثامنا  :- المجلة القبطية :-  1907 .
أسسها جرجس فيلوثاوس عوض ( 1867-      1955    )  في 7 أبريل 1907 ؛ أما جرجس فيلوثاوس عوض نفسه ؛ فلقد  أثري المكتبة القبطية بالعديد والعديد من الكتب والمقالات القيمة نذكر منها :- 
1-تاريخ الإيغومانس فقيد الأمة القبطية .
2-النيروز – خطبة  القاها جرجس فيلوثاوس في احتفال جمعية التوفيق الفرعية  بالغسكندرية برأس سنة 1612 للشهداء الموافق  11 سبتمبر 1895 .
3-حياة بعد موت – أول بارقة من بوارق الإصلاح – تاريخ الرجل العظيم كيرلص الرابع أبو الإصلاح القبطي .
4-القضاء الشخصي عند الأقباط .
5-أملاك القبط في القدس الشريف ؛ الجزء الأول  ؛دير  السلطان ملك القبط لا الحبش .
6-القبط – الكتاب الأول في تعداد  القبط   أمس واليوم .
7- المجموع الصفوي – كتاب القوانين الكنائسية القبطية لكنيسة الأقباط الأرثوذكسيين – الشيخ الصفي أبي الفضائل بن العسال – نشر جرجس فيلوثاوس عوض .
8-الاعتراف السري .
9-سلسلة كتب عن القداس من النفائس المدفونة .
10-تنوير المبتدئين في تعليم الدين  للقمص فيلوثاوس إبراهيم .
11-الأعمال الرئيسية
 في الآداب الكنسية  - مؤتمن الدولة أبو إسحق بن العسال – نشره جرجس فيلوثاوس عوض . 
وتذكر المؤرخة الكبيرة إيريس حبيب المصري  بعض الصحف التي ظهرت وانتشرت ؛ وهي فضلا عن الكل السابق ذكره ( الإخلاص أصدرها إبراهيم عبد المسيح سنة 1896م – الفرائد لوهبي بك تادرس وصدرت عام 1891 – الراوي لبطرس حنا الاسيوطي وظهرت عام 1892 – مرمي النجاح لعطية جرجس وظهرت عام 1892– الإعلام  المصري  للأخوين بطرس وزكي عوض وظهرت 1893 ......... الخ " ( لمزيد من الشرح والتفصيل راجع إيريس حبيب المصري ؛ قصة  الكنيسة  القبطية ؛ الجزء الخامس ؛ صفحة 68 ) .
`
وفي نفس الفترة ظهر كل من " رمزي تادرس " ( 1878- 1951 ) حيث كتب " الأقباط في القرن العشرين " في خمسة أجزاء ؛ كذلك "دائرة المعارف القبطية " و" الجمعيات الأهلية في القرن العشرين " . كذلك  أيضا صدرت كتب " مختصر تاريخ الأمة القبطية في عصري الوثنية والمسيحية " لسليم سليمان الفيومي ؛  وهناك أيضا توفيق إسكاروس ( 1871- 1942 ) ( انظر مقالتي عنه علي صفحة الاقباط متحدون بتاريخ 25 نوفمبر 2021 ) حيث كتب " نوابغ الأقباط في القرن التاسع عشر في جزئين  خلال الفترة من ( 1911- 1912 ) . كذلك ايضا كتابات " القمص فيلوثاوس إبراهيم بغدادي ( 1837- 1904 ) ( راجع مقالتي عنه علي صفحة الاقباط متحدون بتاريخ 10 مارس 2020 ) ويعقوب نخلة روفيلة ( 1847- 1908 ) ( راجع مقالي عنه علي صفحة الاقباط متحدون بتاريخ 14 ابريل 2021 )  . والقمص عبد المسيح المسعودي الكبير والصغير( 1848- 1935 ) ( راجع مقالي عنه علي صفحة الاقباط متحدون بتاريخ 15 مارس 2021 ) . وميخائيل بك شاروبيم (  1861- 1918 ) (راجع مقالتي عنه علي صفحة الأقباط متحدون بتاريخ 26 نوفمبر 2019 ) .
 
تاسعا :- ازدهار حركة النشر في عهد البابا كيرلس الخامس (    1831- 1927) بابا الكنيسة القبطية رقم 112 :- 
تميز عصر البابا كيرلس الخامس (1831- 1927 ) بالازدهار الشديد في حركة النشر  ؛ فقداسته  أصلا كان ناسخا للكتب ؛ وكان اللقب المشهور به قبل البابوية هو " يوحنا الناسخ "  ففي عهد – ومن خلال القائمة التي حصرتها المؤرخة الكبية " إيريس حبيب المصري " في موسوعة " قصة الكنيسة القبطية – الجزء الخامس " :- 
1 الكتاب الأول :-ميامر وعجائب السيدة العذراء ؛ طبعه وجمعه جرجس حنين ؛ ويتضمن :-
+ الميمر الأول  ميلاد السيدة العذراء ويقرأ في اليوم الأول من بشنس وضعه القديس مار آفرام السرياني . 
+الميمر الثاني دخول السيدة العذراء إلي الهيكل وضعه القديس كيرلس أسقف أورشليم . 
+ الميمر الثالث تسليم مريم العذراء ليوسف النجار خطيبها وبشارة الملاك لها  وميلاد السيد المسيح له المجد وضعه القديس زاخاراياس أسقف سخا .
+ الميمر الرابع  مجيء السيد المسيح إلي  أرض مصر وضعه القديس زاخاراياس أسقف سخا .
+الميمر الخامس حلول السيدة العذراء بجبل قسقام  وضعه البابا ثاؤفيلس .
+الميمر  السادس حلول   السيدة العذراء بجبل القوصية المعروف بالدير المحرق وضعه القديس قرياقوس أسقف البهنسا . 
+الميمر السابع :- حلول السيدة العذراء بالدير المعروف الآن بباي ايسوس بالبهنسا وضعه القديس قرياقوس أسقف البهنسا .
+الميمر الثامن  بكاء السيدة العذراء علي قبر أبنها الحبيب وضعه الانبا قرياقوس أسقف البهنسا .+ الميمر التاسع قصة متياس الرسول وأعجوبة حل الحديد وضعه القديس كيرلس أسقف أورشليم .
+ الميمر العاشر تكريس كنيسة السيدة العذراء بمدينة فلياس وضعه القديس باسيليوس الكبير أسقف قيصارية الكباودوك . 
+الميمر الحادي عشر نياحة السيدة العذراء وضعه القديس كيرلس الكبير  بطريرك الاسكندرية .
+الميمر الثاني عشر صعود جسد السيدة العذراء وضعه القديس كيرلس الكبير بطريرك الاسكندرية .
+الميمر الثالث عشر أيقونة السيدة العذراء بصنديانا بلبنان وضعه القديس كيرلس أسقف أورشليم .
+الميمر الرابع عشر الأعجوبة العظيمة التي صنعتها السيدة  العذراء بجبل اتريب .
وفي نهاية الكتب نختصر تاريخ السيدة العذراء وضعه "جرجس فيلوثاوس عوض  " وخطاب ثان من نيافة الأنبا تيموثاوس اسقف أورشليم بتاريخ 21 بابة 1619  ؛ يطلب فيه شراء 40 نسخة من هذا الكتاب النفيس 
2-الكتاب الثاني "المناظرات الجلية في صدق  عقائد الكنيسة القبطية " قام بجمعها وطبعها يوسف بك منقريوس ؛ ونشرت  في مطبعة التوفيق عام 1912 ؛ ويقع في 573 صفحة ؛ ويتضمن 16 بابا وخاتمة ؛ وقدم للكتاب القمص فيلوثاوص عوض راعي الكنيسة المرقسية ؛ أما أبواب الكتاب فهي ( 1-في وجوب الصوم وضرورته  . 2 في وجوب الصلوات بالمزامير الداودية وأوقاتها . 3- في السجود الحقيقي ومراكزه  وأنواعه . 4-في حقيقة وجود هياكل ومذابح بالكنيسة  المسيحية .     5-في وجوب وضع الصور بالكنيسة ومسحها بالميرون والسجود والتبخير لها .     6-في وجوب إضاءة الكنيسة بنور الشموع  والتبخير من أجل الموتي وعدم اعتقاد كنيستنا بوجود مطهر .     7-عن الترتيبات الكنسية في الملابس الكهوتية  . 8- عن وجوب عمل  أحد الشعانين ونحن حاملون صليبا من سعوف النخل .   9-في الاحتفالات السنوية في الكنائس والأديرة . 10 – عن حقيقة الرهبنة وعظم فائدتها  11 – في شفاعة السيد المسيح ونوعها وشفاعة الملائكة والقديسين وأنواعها .  12 – في جواز دعوتنا لكنائس الله بأسماء الملائكة والشهداء والقديسبن وعمل أعياد احتفالية لهم .        13- في  أنه لا يجوز للقسوس أو باقي  الكهنة أخذ مرتبات مقررة وأجرة شهرية . 14- في انه لا يجب القول بالأثنية في السيد المسيح بل يقال بالوحدة أي بطبيعة واحدة .   15-في  أن مسحة الزيت المقدس مسلمة من السيد المسيح ورسله الأطهار للكنيسة ووجوب استعمالها مدي الدهر لشفاء المرضي .  16- في ملزوميتنا نحن المسيحين بمطالعة الكتاب المقدس الثمين وكل كتاب نافع جليل  . خاتمة وفيها نصائح اخوية وروحية . ثم أضاف إليها يوسف بك منقريوس فصل الخلاف بين الكنيستين الأرثوذكسية والبابوية ( لمزيد من الشرح والتفصيل راجع إيريس حبيب المصري :- قصة الكنيسة القبطية – الجزء الخامس ؛ الصفحات من  60-  67 )  .
 
3-الكتاب الثالث :- " تقريب الأدب في لغة القبط والعرب " لنجيب بن الايغومانس ميخائيل .
مطبوع في القاهرة سنة  1887 . 
4-الكتاب الرابع :- الاساس المتين في نطق لغة المصريين للقمص عبد المسيح المسعودي البراموسي الصغير .
5-كتاب المزامير قبطي – عربي  للقمص عبد المسيح المسعودي البراموسي الصغير .
6-التمرينات التجهيزية في تعليم اللغة القبطية لبرسوم إبراهيم .
7-الثمرة الجلية في إعراب اللغة القبطية لبرسوم إبراهيم .
8-الباكورة الشهية  في أصول اللغة القبطية  لبرسوم إبراهيم .
9-نسخة  من الدسقولية ومن قونين المجامع المسكونية والمحلية .
10-مرآة العصر في تاريخ رسوم أكابر الرجال بمصر لالياس زاخورة  وفيه فصل عن البابا كيرلس الخامس وبعض الأقباط المعاصرين .
11- دليل  مصر لعامي 1889- 1890 يتبعه جزء ثان عام 1891 ليوسف أصاف وقيصر نصر 
12- إعادة طبع ونشر " التصحيح في  آلام السيد المسيح  للقمص بطرس السدمتني  . 
وتذكر المؤرخة الكبيرة  أن المكتبة العامة بنيورك تحوي  نسخا  من كل هذه الكتب (  إيريس حبيب المصري :- نفس المرجع السابق ؛ صفحة 67 ) .
عاشرا :- مجلة اليقظة للقمص إبراهيم لوقا :- 1925 . 
 
نشر القمص إبراهيم لوقا ( 1897- 1950     ) راعي كنيسة مارمرقس مصر الجديدة مجلة اليقظة خلال عام 1925 ؛ كما اثري المكتبة القبطية بعدد من الكتب والمؤلفات نذكر منها :- 
1-منتخبات الترانيم وقد صدر عام 1919 .
2-بحث في حقيقة الإيمان وقد صدر عام 1922 .
3-أهرب لحياتك وقد صدر عام 1923 .
4-التناول من الشركة المقدسة وقد صدر عام 1927 .
5-مرض خطير وطبيب قدير وقد صدر عام 1932 .
6-العفاف ( وقد صدر عام 1932 ) .
7-تأملات روحية في  إنجيل متي وقد صدر عام 1935 .
8-رسائل مجملة عن الكنيسة القبطية وعقائدها القويمة وقد صدر عام 1937 .
9-المسيحية في الإسلام وقد صدر عام 1938 .
10-بيان ثم احتكام وقد صدر عام 1939.
11-دليل العبادة المتحدة وقد صدر عام 1940 .
12-إلي الأعماق وقد صدر عام 1944 .
13-البطاركة ومن أي فئة يختارون وقد صدر عام 1946 .
14-هل رجعت  إلي نفسك وقد صدر عام 1950 .
( لمزيد من الشرح والتفصيل راجع :- موريس ميخائيل  أسعد ؛ النهضة الأدبية للاقباط في القرن التاسع عشر والعشرين ؛        الصفحات من 299 – 316 ) .
حادي عاشرا :- مكتبة ومجلة  المحبة  بشبرا  :- 1938. 
ولعلها من أشهر دور النشر وأكثرها إنتاجا ؛   وترجع جذورها إلي جمعية المحبة  وعن تاريخ هذه الجمعية كتب رمزي تادرس يقول " أسست عام 1924 لخدمة الكنيسة  بشتي نواحيها ؛ولتربية النشء بما تبثه في صدورهم بنشراتها ورسائلها الدينية والأخلاقية؛  وأهم تلك النشرات التي  تصدرها مجلة المحبة ؛ وهي  أوسع مجلاتنا انتشارا ..... كما حققت الجمعية أهدافا أخري ؛ منها المكتبة الجامعة التي أنشاتها منذ عشرات السنين ؛ وحوت من الكتب كل ما يهم الأقباط الوقوف عليه  من تعاليم دينهم وقوانين كنسيتهم وتقاليدها وطقوسها وتاريخها وآدابها وآراء كبار أراخنتها وعلمائها ( رمزي تادرس :- نفس المرجع السابق ؛ صفحة 86 و87 ) .
أما بداية تأسيس مكتبة المحبة ؛ يذكر مجدي خليل  علي صفحته الشخصية علي الفيس بوك تحت عنوان " فيكتور يونان وداعا  "  " مكتبة المحبة صرح قبطي منذ أن أسسها الراحل يونان نخلة الدويري عام 1938 ؛ وقد نشرت المكتبة مئات العناوين لكتب جميلة ونشرتها بأسعار زهيدة ؛ تناولت العقيدة والطقس والألحان والتعليم والتفسير و اللاهوت والتاريخ والحضارة القبطية  ؛ حتي تكون في متناول القبطي العادي ( الصفحة الشخصية لمجدي خليل Magdi Khalil بتاريخ 26 مايو 2016 ) .
ثاني عشر :- جمعية الآثار القبطية :- 1938 . 
ولقد تأسست أولا تحت أسم"جماعة أصدقاء الفن القبطي" في 24 أبريل 1934 علي يد "مريت بك غالي "( 1908- 1992 )  ؛ ثم تغير أسمها بعد ذلك إلي جمعية الآثار القبطية عام 1938  . ومنذ تاريخ تأسيس الجمعية ؛ وضعت محاور أساسية لها للنشر والمطبوعات يمكن تلخيصها كما يلي :- 
1-قسم حفائر الجمعية :- وقد نشر عن حفائر الجمعية في هذا القسم عالمة البرديات  الأمركية ليزلي ملكلون ثلاث مجلدات عن حفائر الجمعية  بدير فيبامون بالأقصر . 
2-قسم الفن والآثار وقد نشر ثلاث كتب .
3-قسم النصوص والوثائق وقد نشر ثمانية عشر كتابا نذكر منهم :- " طقس رسامة البطاركة " لأزولد برمستر " وكتاب "سير البيعة المصرية " وهو تاريخ بطاركة الكنيسة المصرية لساويرس بن المقفع ؛ ولقد أستغرق هذا العمل السنوات من ( 1943- 1947 ) ؛ وآخر الأعمال  المنشورة  هي تحقيق نص طقس الميرون للدكتور يوحنا نسيم يوسف والدكتور سامح فاروق حنين ؛ وقد نشر عام 2017 .
4-قسم فهارس المخطوطات :- وقد طبع منه حتي ساعة كتابة المقالة :- "فهارس مخطوطات كنيسة أبو سرجة – كنيسة القديسة برابارة – كنيسة مارمينا فم الخليج " .
5-قسم المتنوعات :- وقد نشر في هذا القسم  14 كتابا آخرهم كتاب " عظات الأنبا شنودة رئيس المتوحدين " عام 2017 .
6-مجلة الجمعية  :- وقد صدر منها حتي  الآن 59 مجلدا . 
(نبيل فاروق فايز :- تاريخ جمعية الآثار القبطية ؛  مجلة الكرزة ؛ 9 أبريل 2021 ) . 
ثالث عشر :-جمعية مارمينا العجايبي بالإسكندرية :- 1945 .
 
ففي دراسة هامة للدكتور منير شكري  بعنوان " لمحة عن تاريخ الجمعية "  يذكر أن مجموعة من المهتمين بدراسة التاريخ القبطي أجتمعوا  للعمل عل نشر تاريخ الاقباط ؛  وقدموا برنامجا موجزا  بأهداف البرنامج؛ يمكن تلخيصها في :- 
1-إحياء ذكري شهداء الأمة القبطية وأبطالها ونوابغها في كافة العصور بالخطابة  والكتابة وما إلي ذلك . 
2-نشر رسائل ودراسات مبسطة عن   أهم المواضيع التي يتعين علي  قبطي الإلمام بها . 
3- إعداد رحلات للأماكن الأثرية التي تهم كل قبطي .
وتشكل مجلس إدارة الجمعية  علي النحو  التالي :- 
1-إبراهيم نصر الله  
2-حنا غبريال .
3-بانوب حبشي ( رئيسا ) .
4-بديع عبد الملك .
5-ملاك ميخائيل ( أمين الصندوق ) . 
6-برهوم حنين ( السكرتير ) .
7-دكتور منير شكري .
8- بطرس ميخائيل .
9-موريس مكرم .
10-دكتور تادرس منقريوس تادرس .
11-موريس يوسف حنا ( سكرتير ) .
12-جرجس عطا الله .
13-نسيم فوزي .
14 – رزق الله قديس ونصحي عوض لمراقبة الحسابات .
( منير شكري :- قراءات في تاريخ الكنيسة  المصرية ؛ جمعية مارمينا العجايبي بالإسكندرية ؛ صفحة 154 ) .
ولقد تم تسجيل الجمعية     في 24 نوفمبر  1945 .. 
كما نشرت الجمعية عددا من الرسائل   ذات القيمة العالية نذكر منها :- 
1-رسالة مارمينا في عيد القيامة ( أبريل 1947 ) . 
2-رسالة مارمينا في عيد النيروز ( سبتمبر 1947 ) .
3-رسالة مارمينا عن الرهبنة القبطية ( مايو 1948 ) .
4- صور من تاريخ القبط ( 1950 ) .
5-صفحة من تاريخ القبط ( 1954 ) .
6- أديرة وادي النطرون ( 1962 ) .
7-الصوم والقيامة ( مارس 1968 ) .
8-المرجع في قواعد اللغة القبطية ( 1969 ) .
9-عبقرية أنبا باخوم وأثرها علي الرهبنة ( 1981 ) .
10- عيد النيروز ( 1983 ) .
11-رسالة مارمينا في الدراسات القبطية ( طقوس الكنيسة القبطية وعقائدها ) ( 1986 ) .
12-صور من تاريخ القبط ( الجزء الثاني ) ( 1990 ) .
13-قراءات في تاريخ الكنيسة المصرية ( 1993 ) .
14-مقتطفات من تاريخ الكنيسة القبطية ( 1995 ) .
15-رسالة مارمينا في الدراسات القبطية ( الجزء الثاني ) ( 1998 ) .
16-تاريخ بطاركة وأساقفة القرن العشرين الذين أكملوا السعي ( 2004 ) .
17-الكتاب التذكاري بمناسبة مرور 17 قرن علي استشهاد مارمينا واليوبيل الذهبي لوضع أساس دير  مارمينا بمريوط .
18-الكتاب التذكاري بمناسبة مرور 150 عاما علي نياحة  أبو الإصلاح كيرلس الرابع .
19- تاريخ الكهنة والراهبات والشمامسة والمرتلون في القرن العشرين الذين أكملوا السعي .
( لمزيد من التفصيل :- مينا بديع عبد الملك ؛ اليوبيل الماسي علي تأسيس أقدم جمعية للدراسات القبطية ؛ جريدة وطني ؛4 يوليو 2021 ) .
رابع  عشر :- بيت ومجلة مدارس الأحد 1947 . 
أسسها المرحوم إدوارد بنيامين    في أبريل 1947 لتكون الحدث الأعظم والأكبر والأهم خلال هذه الفترة . ولقد  أشرف علي إصدارها في البداية الارشيداكون حبيب جرجس ؛ ولكن تم رفع أسمه بعد ذلك لأسباب خاص+ة . ولقد لعبت المجلة دورا كبيرا في تاريخ الصحافة القبطية ؛ فلقد كان يكتب فيها صفوة  رموز الكتابة في ذلك   الوقت ؛ نذكر منهم " نظير جيد ( المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث ) – وهيب  عطا  الله ( المتنيح نيافة الأنبا غريغوريوس ) – رمزي عزوز ( المتنيح نيافة الأنبا  يؤانس أسقف الغربية ) – كمال  حبيب ( المتنيح نيافة الأنبا بيمن أسقف ملوي ) – سليمان نسيم – وليم سليمان قلادة – مراد كامل – مراد وهبة – يسي عبد المسيح   ....... الخ  ) . 
ولقد كتب الدكتور هابيل فهمي عبد الملك مقالا هاما بعنوان " إصدرات مجلة مدارس الأحد خلال خمسين عاما " صدر في عدد البوبيل الذهبي للمجلة عدد شهري أبريل ومايو1997 .
 
حيث قام بوصع جدول لأهم الإصدارات التي صدرت عن بيت مدارس الأحد بيانها كالتالي :- 
مسلسل  عنوان الكتاب  عنوان الكتاب   الموضوع والإصدار
1- وليم لخولي  الشخصية المتكاملة  دراسة علمية ؛دينية للإنسان من النواحي النفسية والجنسية والتربوية ؛نوفمبر 1984
2- نظير جيد ( المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث )  انطلاق الروح  طبعات (1957 ؛1965 ؛ 1970 ؛ 1974 )
3- إيريس حبيب المصري  كي لا ننسي  1985 
4- ف . ج . لبنهارت  هذا هو جسدي  تعريب إيريس حبيب المصري 1980 
5- إيريس حبيب المصري  تأملات في رسول الأمم  1984 
6- نجيب جرجس  تفسير سفر التكوين  الطبعة الثالثة 1988
7- نجيب جرجس  تفسير سفر يشوع  1990
8- نجيب جرجس  تفسير سفر راعوث  1992
9- حبيب جرجس  الوسائل العملية للإصلاحات القبطية  الطبعة الثانية 1993 
10- سليمان نسيم  الكنيسة القبطية ودورها القومي والحضاري  1995
11- طلعت ذكري مينا  حبيب جرجس وتراثه العلمي  1995 
12- نجيب جرجس  تفسير سفر القضاة  1996 
13- جرجس رفلة  بعض القصص والروايات الخاصة للأطفال نذكر منها ( حديث الملائكة – عين الماء التي جفت وطرائف أخري العظم يصير لحما  وطرائف أخري  خلال السنوات من ( 1980- 1993 )
لمزيد من الشرح والتفصيل راجع :- هابيل فهمي عبد الملك ؛ المرجع السابق ذكره ؛ صفحتي 100 و101 ) .
وبعد فهذه لمحة سريعة عن تاريخ حركة النشر والطباعة خلال النصف الأول من القرن العشرين ؛ علي وعد يتحضير جزء ثاني عن تاريخ النشر في الكنيسة القبطية من عام 1950 حتي وقتنا الحالي ؛ أرجو أن أنتهي منه  في أسرع وقت ممكن إن كان ما زال لنا في  العمر بقية ببركة صلواتكم وتعضيدكم . 
 
بعض مراجع ومصادر المقالة :- 
1-عبد الحليم سالم :- تاريخ أول مطبعة في العالم العربي ؛  جريدة اليوم السابع ؛  15 ديسمبر 2017 . 
2-إيريس حبيب المصري :- قصة الكنيسة القبطية ؛ الجزء الرابع  ؛ الصفحات من  323- 325 . 
3-رامي عطا صديق :- صحافة الأقباط وقضايا المجتمع المصري؛ المجلس الأعلي للثقافة  ؛ الطبعة الأولي ؛ 2009  .
4-ا . ل . بتشر :- تاريخ الأمة القبطية وكنيستها ؛ المجلد الأول ؛ طبع علي نفقة صاحب جريدة مصر  ؛ سنة 1900 افرنكية الموافقة 1616 ش . 
5-المؤرخ العظيم الأنبا إيسيذوروس أول أسقف لدير البراموس ؛ موسوعة تاريخ أقباط مصر.
6-ماجد كامل :- مجلة عين شمس ؛ موقع الاقباط متحدون بتاريخ 9 مايو 2016 .
7-ماجد كامل :- إقلاديوس بك لبيب ..... عالم اللغة القبطية وعميد الأدب القبطي ؛ موقع الأقباط متحدون 7 يناير 2019 .
8-مجموعة من أساتذة وخريجي الكلية :-الكلية الإكليركية في 125 عاما ؛ الكلية الإكليركية اللاهوية للأقباط الأرثوذكس ؛ الطبعة الأولي 2020 .
9-كامل صالح نخلة :- مجلة مدارس الأحد ؛ عدد شهري نوفمبر وديسمبر 1951 ؛ صفحة 58 .
10-  إيريس حبيب المصري :- قصة الكنيسة القبطية  ؛ الكتاب الخامس من سنة 1870- 1927 . 
11- رمزي تادرس :- الجمعيات القبطية ومدي إتساعها ؛  درسة وتعليق د . رامي عطا ؛ مكتبة الإسكندرية ؛ تقديم أ .د . عاصم الدسوقي ؛  سلسلة  كراسات قبطية ؛ العدد العاشر – سبتمبر 2017 .
12-  منير شكري :- قراءات في تاريخ الكنيسة المصرية ؛ جمعية مارمينا العجايبي بالإسكندرية ؛ 1993 .
13- مينا بديع عبد الملك :-  اليوبيل الماسي علي تأسيس أقدم جمعية للدراسات القبطية ( 1945 – 2020 ) ؛ جريدة وطني ؛ 4 يوليو 2021 .
14-نبيل فاروق فايز :- تاريخ جمعية الآثار القبطية ؛ مجلة الكرزة ؛  9  أبريل 2017 م الموافق 1 برمودة 1732 ش .
15-هابيل فهمي عبد الملك :- إصدارات مجلة مدارس الأحد خلال خمسين عاما ؛ مجلة مدارس الأحد ؛عدد اليوبيل الذهبي للمجلة ؛ أبريل ومايو 1997 برمودة وبشنس 1713 ش ؛ الصفحات من (100- 104 ) .
 16- موريس ميخائيل أسعد :-   موسوعة من تراث القبط ؛  ؛ دار القديس يوحنا الحبيب للطباعة والنشر ؛  المجلد الرابع ( الطب والعلوم – التعليم والثقافة – الحياة الاجتماعية – الصحافة القبطية – اللغة العربية ) ؛  الصفحات من  299 – 316 .