كتب – محرر الاقباط متحدون
غيب الموت قبل قليل، الدكتورة أنيسة حسونة، عضو مجلس النواب السابق، بعد صراع مع مرض السرطان، ويذكر ان السيدة انتصار السيسي كانت كرمت حسونة، في احتفالية المرأة المصرية.
كشفت حسونة، عن سعادتها بعدما علمت انها ستكرم في احتفالية يوم المرأة، ووصفت في تصريحات اوردتها بوابة الاهرام، ابتسامة السيدة إنتصار السيسي باللطيفة والرقيقة، وشددت :" هي سيدة متواضعة تتحدث ببساطة كما النساء المصريات.
لافتة :" حسيت إن استقبال السيدة إنتصار السيسي للمكرمات كان دافئًا ويدفعنا للحديث معها، أن يتم تكريمي من سيدة تمثل 50 مليون سيدة مصرية شرف كبير، قرينة الرئيس شخصية من طراز فاخر، وكنا سعداء باللقاء معها في احتفالية حب وليس لقاء بروتوكولي".
ومن مواقفها الشجاعة، نتذكر حين قالت، إن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، رجل وطني من الطراز الرفيع، له العديد من المواقف الوطنية التي تدل على مدى انتماؤه لتراب الوطن وحرصه على مصلحة الدولة.
مضيفة عبر حسابها على "فيسبوك"، سياسات البابا حمت الدولة المصرية من تسرب الفتنة الطائفية إليها ومنعت مؤامرات خارجية استهدفت ضرب الوحدة الوطنية بين طرفي الأمة، فمنذ توليه المسئولية وهو يعمل على تدعيم أواصر الوحدة الوطنية، ولذلك ندين له بالكثير في سبيل دعم الدولة والحفاظ عليها مستقرة.
موضحة :" وأخذا ذلك في الإعتبار يبدو الهجوم عليه كما نراه الآن في صفحات التواصل الاجتماعي هجوما قاسيا مغرضا وناريًا لا يلتزم بالقواعد الموضوعية للخلاف في الرأي ويتجاهل ضرورة استخدام الألفاظ اللائقة للمخاطبة ،ونحن هنا لا نتدخل في شئون الأقباط وإنما ندعو إلي استدعاء قيم الاحترام في المخاطبة والالتزام بأن الخلاف في الرأي لا يفسد للود القضية تجنبًا لتعكير كل ساحات النقاش بيننا وبين الآخرين.
حيث كان واجه قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، حملات تشويه وانتقادات من قبل من يسمون أنفسهم "حماة الإيمان" عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، زاعمين انه يعمل ضد العقيدة المسيحية الأرثوذكسية، فعندما تحدث عن احتمالية إلغاء "الماستير" في التناول لكبح جماح عدوى فيروس كورونا التاجي المستجد، قلبوا الدنيا ولم يقعدوها.