طبق المخلل سلطان السفرة، كثيرون لا يستطيعون تناول الطعام من دونه، وخصوصا في شهر رمضان الكريم، إذ يعد "الطرشي" أساسيا في غالبية البيوت المصرية.

وفي الأسواق يبيع بعض التجار معدومي الضمير الزيتون المخلل مصبوغا باللون الأسود بمواد ضارة، تتسبب في العديد من المشاكل الصحية للإنسان، فكيف يمكن التفريق بينه وبين الزيتون الأصلي؟

في لايف عبر صحفة "مصراوي" على "فيسبوك"، كشفت سارة أحمد إحدى العاملات بمحلات المخلل في مدينة المحلة الكبرى التابعة لمحافظة الغربية، أن الزيتون الملون أكثر الأنواع تعرضا للغش، وقد يضيف معدومو الضمير الصبغة الملونة والورنيش لإعطائه اللون الأسود بدرجاته.

وأضافت أنه يمكنك التفرقة بين الزيتون الأصلي والمغشوش عن طريق التأكد من أن لون الزيتون الداخلي نفس الطبقة الخارجية، ولكن في حالة أن قلب الزيتون لونه أبيض والخارجي أسود، فإن هذا يعني أنه مصبوغ ومغشوش.

ويحذر الدكتور سيد حماد أستاذ التغذية بالمعهد القومي للتغذية في تصريح لـ"مصراوي"، من الزيتون المصبوغ باللون الأسود بمواد ضارة، لما يتسبب في

العديد من المشاكل الصحية للإنسان، منها:
- المواد التي تستخدم في صبغة الزيتون تؤدي إلى الإصابة بالسرطان، حيث إنها تكون سامة وغير مصرح بها.

- يستخدم البائعون تركيزات عالية من مواد كيميائية لا صحة لها، لتحويل الزيتون إلى اللون الأسود، ما تتسبب في الإصابة ألزهايمر.

- يمكن أن يؤدي إلى التأثير على صحة الكلي بشكل كبير، نظرا لاحتوائه على نسبة عالية من الصوديوم والأملاح.

- الإفراط في تناوله يؤدي إلى الإصابة بالسمنة، وذلك لأنه يحتوي على كمية كبيرة من الزيوت أثناء تحضيره.
نصائح يجب اتباعها تجنبا للتعرض للخداع أثناء الشراء:

- تجنب الشراء من الباعة الجائلين، إذ يكون أكثر عرضة لتصنيعه بمواد كيميائية تهدد صحة الإنسان.

- يجب الحرص على الشراء من الأماكن الموثوق بها، والتي قمت بالشراء منها من قبل.

-للزيتون الأصلي مذاق مميز، كما أنه يبقى محتفظا بطعمه لمدة طويلة دون أن يتغير، أما الزيتون المصبوغ مذاقه غير مألوف، فضلا عن أن المواد الكيميائية تؤثر أيضا على قوام الزيتون وتجعله لينا.

- القشرة الخارجية للزيتون الأسود تكون لونها مختلفا عن النواة من الداخل نتيجة للصبغة، وبهذا يصبح مغشوشا، حيث إن الزيتون الأصلي تكون القشرة الخارجية له مماثلة للداخل.

- ينصح ربات البيوت بتحضير الزيتون الأسود في المنزل، بالطرق المنزلية البسيطة، لتجنب الخداع أثناء الشراء من الخارج، ولضمان سلامة أفراد الأسرة.