Oliverكتبها
بطل انا.كل اشباه الأسود لا تخيفني و اشواك الجسد كفراش الليل عندي.تأتى لتحترق و أنا أراقبها.نعمة المسيح معي و أعداءي تحت قدمي لأنه معي فلا أخش شيئاً أو أحداً.تحديات الأرض تسليتي و الشيطان مداساً بقوة المسيح كلعبة أفترسه.ليس لأننى ن ذاتى شيئاً لكن لأننى تلميذ الجبار.
 
يمكث الليل معي و النهار فلا فراغ. القدير صنع بي عظائم حتي ظننت أنني لذته الوحيدة لست أحتسب لنفسي شيئاً لأن لم تعد نفسي لي بل له فلم أنشغل أو أهتم. 
 
أنا أسير قوة إلهية تضعني بعيداً عن الصغائر و الأصفار.أنا منجذب بمراحم متسعة تنتشلني بعيداً عن خطاياي.كل الأتعاب تصغر حتي تتلاشي بينما تكبر في قلبي و عيني محبة المسيح.أجمل ما في المسيح أنه ليس للأبرار فقط.بل هو للضعفاء و المنكسرين و المهانين بكل نوع من الخطايا.لهؤلاء وحدهم وهب أن يصيحوا بكل ثقة و إتضاع .بطل أنا.كل الضعفاء أبطال في المسيح إن إرتضوا أن ينتسبوا إليه لا للضعف.
 
ما أنس أن الخواء كان يملكني فلما إحتلت النعمة خواءي صرت ملكاً.تأتي الأحداث عند قدمي مُرتَبة للخير.تخشي المؤامرات أن تطرق بابي كي ما تنكشف.إن البطولة في المسيح حياة و نصرة يعيشها من يثق بوعد الرب لخائفيه و الراجين رحمته.
 
تنفتح الأبواب المغلقة.ينتصر الضعف علي القوة.يمتلك المتضع رجل الكبرياء.يصبح الجاهل أكثر من العلماء علماً هكذا من يدع قلبه متحرراً بروح الله القدوس يعمل به عجباً.
 
يا كاتبو الذكريات أطيلوا رسائلكم لأن عمل الله في كل الأمم أعظم من كل الكتب.تخجل السطور قدام مناخسه.أتركوا القلم و تأملوا.كيف يصنع الرب من الجافي حلاوة. كيف أنقذ الهابطين إلي الجب.هؤلاء الواقفون علي حافة الهاوية صاروا في حضن المسيح فأين هذا في كتبكم.الهالكون الهالكون صاروا كالكواكب يضيئون مثل الشمس فهل لأولئك أوصاف في لغتكم.
 
الذين لا حكمة معهم و لا خبرة لهم تنهار قدامهم الأسئلة.لأن الرب أجاد لما أختار جهال العالم.و أسكن في كياناتهم الضعيفة كل إجابات الأسئلة و كل إرشاد للحياري و كل إحتياج مع أنهم بلا ثوب بلا كيس بلا مزود بلا سيف  لكنهم الذين قهروا ممالك. يعيشون كل الأجيال.في كل جيل تلاميذ و خدام للمسيح الرب.في كل جيل يسكن من يسكنهم الروح فيكونوا للأرض سلام و للبشر نورا يفرح الرب القدوس.فقولوا أيها الضعفاء لنا كل الرجاء. تأملوا أيها الخائرين قوة الرب لا تذبل.شجعوا بعضكم بعضاً بالرجاء فللرب الأرض و ملؤها. 
 
عظة الرب علي الجبل ممتدة.لم تصمت و لن تسكت.لقد فتح فاه و إلي الأن يفتح فاه و نبدو نحن كأننا المتكلمين مع أننا لسنا المتكلمون بل روح الله الناطق في الأنبياء و الضعفاء  المتكلين عليه في كل زمان.
 
معجزات الرب منهمرة كالسيول من يوقفها.نار الرب تلهب القلوب من يطفئها.لذلك ننتظر العجب حتي يصبح العجب كله مألوفاً كنسيم الربيع.قفوا و أنظروا خلاص الرب فإن خلاصه بصوت عظيم سيسمعه الأصم و يراه الأعمي و يتسابق نحوه المفلوج و يغلبون الزمن.سيحدث طوفان لنهر العجائب فتتكلم ألسنة لم تعر ف إسم الرب من ذي قبل. عزوا بعضكم بعضاً بوعود الرب  ترجوه فهو أمين و محب للبشر.