أطلقت الهيئة العامة للرعاية الصحية، حملة "كن بطلًا وحارب الأمراض" بمحافظة بورسعيد، وتأتي تلك المبادرة في إطار التعاون بين وزارة الصحة والسكان وهيئة الرعاية الصحية، ومؤسسة "إيني الإيطالية" ، في مجال الصحة العامة والرعاية الصحية الأولية، حيث بدأت المبادرة فعالياتها التوعوية بمحافظة بورسعيد باعتبارها أول محافظات منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة.

 
وأوضح بيان هيئة الرعاية الصحية، أن الهدف من حملة "كن بطلًا وحارب الأمراض" هو رفع الوعي بين طلبة المدارس عن سبل الوقاية من الأمراض المعدية وعلى رأسهم كوفيد 19، وذلك من خلال الاستعانة بشخصيات كارتونية لتوعية الأطفال بطرق جذابة ومبتكرة.
 
وتابع البيان، تستهدف الحملة 25 ألف طالب من طلاب المدارس في المرحلة الابتدائية، داخل 50 مدرسة، وذلك في منطقة جنوب بورسعيد، ومنطقة بحر البقر التعليمية، كما تستهدف الحملة تدريب مقدمي الخدمة الصحية، بمنشآت هيئة الرعاية الصحية، بمحافظة بورسعيد على الأساليب التوعوية للأطفال بالطرق الحديثة والمبتكرة، وذلك من خلال منصات تفاعلية، بما يسمح بالاستفادة من تبادل الخبرات الإيطالية في تدريب وتأهيل الكوادر البشرية.
 
وأضاف البيان، تم الاستعانة خلال الحملة بعدد من الشخصيات الكارتونية المحببة لدى الأطفال، على أن يتم استغلال هذه الشخصيات في أنشطة تفاعلية وفيديوهات تشرح الإجراءات الوقائية من الأمراض المعدية بشكل مبسط للأطفال، فيما تم إعداد كتيبات تلوين بهذه الشخصيات لتشجيع الأطفال على اتباع نمط حياة صحي وسلوكيات سليمة من شأنها تعليم الأطفال سُبل وقايتهم من الأمراض، كما تم تدريب معلمي المدارس على طرق توعية أطفال المدارس بالإجراءات الوقائية من الأمراض المعدية.  
 
واستكمل البيان، ترتكز محاور الحملة التوعوية على عدة موضوعات شملت طرق الوقاية من الإصابةبـ "كوفيد 19" وأمراض الجهاز التنفسي، والإجراءات الوقائية من الإصابة بالأمراض المعدية سواء في المدرسة أو المنزل أو أثناء ممارسة الرياضة أو أثناء السفر أو أثناء التسوق أو بداخل دور العبادة، وكذلك التوعية بأهمية تناول الطعام الصحي المفيد، علاوة على أهمية النظافة الشخصية في تجنب الإصابة بأيٍ من الأمراض المعدية.
 
يأتي ذلك فى إطار إستراتيجية هيئة الرعاية الصحية الهادفة فى أحد محاورها إلى تعظيم الشق الوقائي بالتوازي من الاهتمام بالجانب العلاجي ، من خلال برامج التوعية المجتمعية لتعليم النشء، ورفع الوعي الصحي للأطفال من خلال تثقيفهم بأنماط الحياة الصحية السليمة، وهو ما يتماشى مع جهود الدولة المصرية والمبادرات الصحية الرئاسية للاهتمام بالصحة العامة للمواطنين، وخاصة الأطفال والنشء في المدارس كأولوية أولى، لأنهم يمثلون المستقبل القادم للبلاد.