كتب - محرر الاقباط متحدون ر.ص
ادى تغلغل الفكر السلفي والاخواني في المجتمع واللذان يروجان لخرق حرمة الحياة الخاصة ، الى بحث الكثير من ابناء شعبنا عن ديانة انيسة حسونة، الرئيس التنفيذي لمستشفى الناس للأطفال، وعضو مجلس النواب السابق، التي رحلت عن عالمنا منذ ايام بعد صراع مع مرض السرطان، حيث يروج الاخوان والسلفيين ان المسلمة الحقيقية هي من ترتدي الحجاب، والراحلة لم تظهر به، وعلى اثر هذه الافكار راى الكثير انها مسيحية.
تقول وكالة البوصلة الاخبارية :" تساءل الكثير من المصريين عن ديانة أنيسة حسونة التي توفيت بعد صراع طويل مع آلام المرض، والسبب في ذلك هو ظهورها الدائم بدون غطاء للرأس والذي يوضح أن صاحبته مسلمة الديانة كونه من الفرائض.
وتضيف :" وظهرت بنات الدكتور الراحلة في احد اللقاءات التي أجريت معها بدون حجاب ما جعل الكثيرون يتوقعون بأن ديانة أنيسة حسونة هي المسيحية.
لافتة : ولم تتحدث سواء هي أو أي من الوسائل الإعلامية عن ديانة أنيسة حسونة وبالتالي لم يتسنى الوصول إليها بشكل مؤكد عن مصادر موثوقة وليس مجرد تكهنات، حيث أن غطاء الرأس لا يؤكد انتمائها الديني أو ينفيه التخلي عنه.
يعلق الكاتب والطبيب خالد منتصر :" العصاب الديني عند المصريين وهستيريا التنقيب عن عقائد البشر !!! مئات الالاف من السيرش على جوجل والأسئلة اللزجة عن ديانة الراحلة الانسانة الجميلة أنيسه حسونه.
مضيفا عبر حسابه على فيسبوك :" ماهو السبب الحقيقي الذي أثار فضول الشعب المتدين بطبعه ؟ إن أنيسه لم تكن ترتدي "حجاب " ، ولأن المرض عند المزاج السلفي المصري هو عقاب إلهي تأديبي على خطايا ومنها عدم لبس الحجاب ، من هنا كانت دهشة الشعب المتدين بالفطرة !!!.
لافتا :" شوفتوا تقسيم مصر وصل لفين ؟؟ ده اللي كانت عايزاه الجماعة الاسلامية لما نشرت الحجاب في الجامعة، التمييز في الشارع وفي العمل وفي المدرسة مابين المصرية المسلمة والمصرية المسيحية !! لم تعد المواطنة هي الشعار بل صار الحجاب هو الهوية ، وترمومتر قياس الأخلاق ومعيار الايمان والضمير.
واختتم :" تخيلوا كل ده عشان يعرفوا يترحموا عليها ولا لأ ؟؟!!!منتهى القسوة واللاانسانية .
تجدر الاشارة الى أسرة الدكتورة الراحلة أنيسة حسونة، اقامت مراسم العزاء فيها بمسجد الشرطة فى 6 أكتوبر .