بقلم: شريف منصور
العنوان قد يكون مثيرا للبعض وًقد يكون شبه مؤكدا للبعض الاخر و قد يكون صادما للبعض. اؤكد اننا لسنا جزء من هذا الصراع او حتي نتمني اننا نكون منحازين لاي من الاطراف. مباحث امن الدولة تغير اسمها للامن القومي . وًالفارق صفر لا صفر علي الشمال . لماذا تم تغيير الاسم . قد يظن البعض خطاء انً تغيير الاسمً يتبعه تغيير الاسلوب . في الحقيقة مهما تغيرت الاسماء فهذا الجهاز واحد ، منذ ان كان جهاز البوليس السري ايام الملكية ومقرة الرئيسي في لاظوغلي واستلمه امن الدولةً الي ماهو عليه الان. لاشك انه جهاز مهم للحفاظ علي امن وامان المواطنين . انما الحقيقةً العاريةً تقول ان هذه الاجهزة تعمل من اجل مصلحة الحاكم ومن اجل اصحاب النفوذ و المعارف و الاقارب . من المؤسف ان هذا الجهاز العاملين به يظنون انهم يقدموا خدمةً جليله لمصر . و لا يمنع في المنتصف ان يطغوا و يستغلوا نفوذهم في اكثار اموالهم و نفوذهم .
الي هنا لا اظن انني اهتم كثيرا بما يفعل هذا الجهاز علي قدر ما يهمني كيف يشتغل ويجند هذا الجهاز ذوي النفوس المغرورة و المشتهية للشهرة من رجال الدين الاقباط . يحضرني اليوم ذكر احد الاساقفه من درجة المغرورين و انا لست خادمكم بل انا سيدكم . ذهبت للكاتدرائية لمقابله قداسة البابا شنودة الثالث بخصوص صورة اشارة وقعت في يدي منً صحافي في جريدة الجمهورية ارسلها مكتب وزير الدخليةً لاحد مديري امن محافظة من محافظات الصعيد . في اوائل القرن الحالي . و هالني ما قرات في هذه الاشارةً التي وبكل وضوح قال فيها وزير الداخليه موجها الاشارة لمدير الامن ان يقبضوا علي الكاهن فلان الفلاني وً الاسقف فلان كل يوم سبت الساعةً ٧ مساءا و يفرج عنهمً يوم الاحد التالي الساعة الواحدة بعد الظهر المهم ان لا يقيموا اي شعائر دينيةُ في تلك القرية وان يوجهوا المصليين لاقرب كنيسه وهي تبعد ١٢ كيلومتر من الكنيسه التي نحن بصدد ذكر قصتها . الي هنا لم اكن اتخيل ان هناك تواطئا بين بعض الاساقفه المحددين ومعروفين كالنار علي العلم و بين الامن القومي مباحث امن الدولة ذاك الوقت . بل رايت بعيني و سمعت . ما علينا انهم يعرفون انفسهم تماما و بكل وضوح . ونحن نعرفهم ايضا بواسطةً من يعثروا ويروعوا منهم ومن طريقه خيانتهم لكنيستهم و لشعب الكنيسه . وان كنت اؤكد ان خيانة كنيستهم هي خيانه مباشرةً للوطن . لان من ياتي باعمال ضد شعب مصر باي صورة من الصور او اي فئة من الفئات او اي طائفه من الطوائف هو خائن للوطن اولا واخيرا.
اتمني لهؤلاء ان يفيقوا من ذواتهم و ان لا ياتي اليوم الذي نظهر فيه الحقائق بالدلائل و المستندات عنهم. القصد هو ما نصلي من اجله .
ايها الرب أله القوات، إرجع و اطلع من السماء, انظر وتعهد هذه الكرمة، أصلحها و ثبتها، هذه التي غرستهايمينك.
ان لم يكن الاباء يعرفون تماما ان الكرمة تحتاج لاصلاح كل حين ، ما طلبوا من اله القوات ان يصلحها في كل قداس .