محرر الأقباط متحدون
"استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الفريق موهوزي موسيفيني، قائد القوات البرية الأوغندية، وذلك بحضور الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بالإضافة إلى ملحق الدفاع الأوغندي بالقاهرة".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن قائد القوات البرية الأوغندية نقل تحيات وتقدير الرئيس الأوغندي "يوري موسيفيني" للسيد الرئيس، مشيداً بعمق وتميز العلاقات بين الدولتين وما يجمعهما من روابط تاريخية ممتدة، ومؤكداً حرص بلاده على تعزيز التعاون مع مصر في المجالات كافة، خاصةً في المجال العسكري والأمني، ومعرباً عن تقدير أوغندا للدعم الفني الذي تقدمه مصر لبلاده في العديد من المجالات التنموية، خاصةً في ظل دور مصر المحوري في دعم السلام والاستقرار والتنمية بالقارة الأفريقية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس طلب نقل تحياته للرئيس الأوغندي "يوري موسيفيني"، مشيداً سيادته بأواصر الأخوة والتعاون التي تربط بين البلدين الشقيقين، وتطلع مصر لمواصلة تعزيز العلاقات المتميزة مع أوغندا في مختلف المجالات، ومؤكداً أن التاريخ والتجربة أثبتا أن مسار التعاون والبناء والتنمية دائماً ما يمهد الطريق إلى النجاح والازدهار، بخلاف مسار الأزمات والمشاكل الذي يهدر موارد الأمم ويستهلك طاقتها، مشيراً سيادته إلى الإمكانات الهائلة للتعاون المشترك التي تتمتع بها دول حوض النيل وأفريقيا بوجه عام، حيث طالما مثل هذا النهج الإطار الحاكم لسياسة مصر في التعامل مع عمقها الأفريقي، وهو ما تجسد خلال رئاستها للاتحاد الأفريقي، وكذا في تفاعلها مع كافة الشركاء الدوليين للقارة.
كما رحب السيد الرئيس بجهود دعم التعاون العسكري بين البلدين، خاصةً ما يتعلق بمشاركة الجانب الأوغندي في الدورات التدريبية التي يتم تنظيمها من قبل وزارة الدفاع المصرية، مشيداً سيادته في هذا الإطار بما يجمع البلدين من تاريخ مشترك في الدفاع عن قضايا القارة الأفريقية والسعي لتحقيق مصالحها.
وقد تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية في عدد من مجالات التعاون المشترك، بالإضافة إلى التباحث بخصوص تكثيف آليات التشاور وتبادل الرؤى بشأن أبرز القضايا المستجدة على الساحة القارية، في ضوء تطلع مصر لتعظيم المكاسب المشتركة لدول القارة، خاصة دول حوض النيل، استناداً إلى الإرث التاريخي والروابط المشتركة التي تجمع بينها.