رفعت يونان عزيز
لكل دولة نظامها يقوم علية قيادة وحكومة وسلطات أخري لتدير زمام أمور الدولة بما يضمن حقوق وحرية وأمن وسلامة شعبها . وعلي النظام خضوع وتنفيذ المعاهدات والمواثيق الدولية العالمية بما يضمن احترام وتنفيذ حقوق الإنسان والتعاون والأمن القومي الداخلي والخارجي لكل الدول بما لا يخل بالسلام ورفاهية وحرية الشعوب ولا يؤثر بالسلب في السياسة الاقتصادية علي دولة أو دول . فمن هذا المنطلق تخضع الشعوب لأنظمتها وحكامها فالإرادة والقيادة الأصلية والحكم في ذلك هي الشعوب لأنه مصدر السلطات ومن الجيد نجد شعوب العالم تبحث عن الاستقرار والسلام الحرية البناءة للرفاهية التي تبني علي إسعاد الإنسان أخيه الإنسان كحق إنساني منحه الله للبشر وعملت به الدساتير والقرارات لضمان وحفظ سلامة وأمن الشعوب .
من هذا الطرح الذي سردته إشارة لكل الأنظمة التي تري من خلال سياستها أن القوة العنترية والتسيد والتسلط علي دول ما بعينها أو تفتيتها أو زعزعة استقرارها بعدم وجود نظام يحكمها وغيرها من التشعب الذي يحدث خلل وشروخ قد تصل للهدم لدول لتظل تحت أمر وطوع هذه الأنظمة صانعة الحروب والدمار فهي تزين ما تفعله لشعوبها بأنها تحافظ علي سياسة الاقتصاد لاستقرار بلادها وأمنها القومي بالداخل والخارج لسلامة شعوبها ناسية إنها تخرج عن مقتضي حقوق وكرامة الإنسان وحياة الشعوب ألآخري بتدخلها الشرير لتجني خيرات وثروات مقدراتها بلعبة التفرقة والتعصب الإعمي بزرع الفتن ونشر الإرهاب وخلق أجواء عدم الاستقرار مع أنظمة مستقرة مسالمة تعمل علي أمن وسلامة وزيادة اقتصادها بما تملكه من ثروات ومقدرات للتنمية لشعوبها وتسعي دائماً تجنب الخوض في حروب ونزاعات من أي نوع . فما حدث في السابق بالعراق وقتل أكثر من مليون مدني وعسكري في حرب أمريكا عليها والرد " آسفين لهذا الخطأ " أي خطأ هذا إنها حرب وتدمير وقتل دون وجه حق كذلك ما حدث في الربيع العربي محاولة لتدمير وتقسيم وبيع منطقة الشرق الأوسط لتكون كور يلعبون بها في ملعبهم ونحمد الله قد أفسد مخططاتهم وتحطمت شهوتهم الشريرة علي صخرة أم الدنيا " مصر المباركة من الله " مبارك شعبي مصر " وهكذا سارت دول محور الشر في شن حروبها كما حدث بليبيا ولبنان وسورية والسودان وقضية سد النهضة بمحاولة تشتيت مصر وإضعافها .
فمن تلك الأحداث شعوب العالم وبالمقدمة شعوب تلك الدول التي تعمل أنظمتها بخلق أجواء الحروب والدمار والتفكك رأت وتري أن هذه الأنظمة الشريرة تجرهم نحو فقد حقوق وكرامة الإنسان فقد التعاون علي البر والسلام والأمن والاستقرار ورفاهية الإنسان كذلك عدم المحبة والتعاون إلغاء شعوب تتعارف وتفعل ما هو للبناء والأعمار للنفس والروح والجسد ما يحافظ علي الهويات ويرفع من قيمة التفكير الجيد نحو السياسات المختلفة وعلي رأسهم السياسات الاقتصادية وسياسة إدارة الأزمات والكوارث الطبيعية والصناعية بخلق حياة مشتركة واستخدام الخيرات العديدة الوفيرة التي منحها الله للبشرية . لذا يلوح بالأفق شعاع تحذيري من شعوب العالم للأنظمة صانعة الحروب والدمار سوف يسقطونكم ويزيحونكم ويغلقون أي طريق يأتي منه مثلكم فما يحدث بين روسيا وأوكرانيا صورة حية نشاهدها يومياً هروب ونزوح أكثر من مليون من شعب أوكرانيا لخارج بلاده .
وصب جم من العقوبات علي روسيا دون أن نجد حلول جذرية لإنقاذ شعب أوكرانيا تعمل علي نزع أسلحة الدمار وعدم نشرها واستبدالها بسياسة أسلحة زيادة الخير والسلام والأمن واستقرار الشعوب والتآلف بينهم دون زرع زوان خلل في هويتهم وغيرها بل ننقي بزار ما نزرعه لتجني الدول وشعوبها ثمار شهية صالحة تغذي وتمنح الصحة والعافية بالمحبة والشكر لله .