بقلم انيس توفيق انيس
.بمناسبه الاحد الرابع من الصوم الكبير الذى يسمى احد السامريه . هذه البئر كان اسمها قبل أن يجلس عليها السيد المسيح ليتحدث مع المراه السامريه بئر يعقوب .وهى قريبه من شكيم على بعد ميل ونصف إلى الجنوب الشرقى من نابلس عند سفح جبل جرزيم اى جبل الطور قرب الدرب الموصل من أورشليم الى الجليل . والسيد المسيح مر على هذه البئر وطلب من المرأة السامريه أن تعطيه ماء ليشرب .فأجابت :كيف تطلب منى ماء لتشرب وانت يهودى وانا سامريه ؟ فأجابها يسوع " لوكنت تعلمين عطيه الله ومن هو الزى يقول لك اعطنى لاشرب ،لطلبت انت منه فاعطاك ماء حيا "وفى النهايه اجتذبها يسوع لخلاصها وغيرها من انسانه خاطئه إلى انسانه كارزه فى مدينتها .وعمر هذه البئر تقريبا اربعه الاف عام . واكتسبت أهميتها بعد مرور السيد المسيح بها وحواره مع المراه السامريه .وبنيت كنيسه فوق هذه البئر بواسطه الملكه هيلانه والده الامبراطور قسطنطين وهدمت أكثر من مره ثم أعيد بناؤها كلما هدمت من القرن الرابع حتى عصرنا الحاضر لتظل شاهده بمرور السيد المسيح و حواره مع المراه السامريه لتخلص وتصير اول كارزه فى مدينتها .

و تظل البئر شاهدا مكانيا لقصه ذكرت بالانجيل المقدس منذ أكثر من الفين عام .