محرر الاقباط متحدون
دشن عدد من أبناء الجاليات المصرية في الخارج، مبادرة من أجل دعم الاقتصاد المصري ، بعنوان "ادعم بلدك بدولار" والتي تتواكب مع حزمة الإجراءات التي أطلقتها وزارة المالية المصرية والبنك المركزي، بفتح حسابات بنكية مجانية للمواطنين، وطرح شهادة استثمارية لمدة عام بنسبة ١٨٪، تصرف من الشهر التالي للشهادة، لدعم الإقتصاد والذي قد يتأثر نتيجة موجة التضخم العالمية، وكذلك بسبب الضربة العسكرية الروسية في أوكرانيا .
ودعا قيادات ورؤساء الجاليات المصرية في الخارج، جموع المصريين بضرورة الالتفاف والاصطفاف حول القيادة السياسية الحكيمة، عدم الالتفات للدعوات الإرهابية المغرضة من إخوان الشيطان في الخارج والتي تهدف إلي تعطيل حركة الإصلاح والتنمية في مصر ، وضرورة المساهمة في دفع عجلة الإقتصاد المصري من خلال زيادة التحويلات الأجنبية ودعم الجنيه المصري من خلال تحويل مدخراتهم بالعملات الأجنبية إلي الدولار ثم تحويل تلك المدخرات والتي أصبحت بالدولار إلي مصر، كما دعوا إلى ضرورة المشاركة في الشهادات الاستثمارية التي طرحت في البنوك المصرية (مصر - الأهلي) نظرا لعواءها المربح والمضمون برعاية البنك المركزي المصري بهدف توفير العملة الأجنبية لإنعاش الاقتصاد المصري والحد من أزمة الدولار في السوق المصري.
أشارت التقارير إلى أن تحويلات المصريين بالخارج بلغت حوالي 31 مليار دولار ، وهو يمثل ثلثى إجمالى مصادر النقد الأجنبى فى العامين الأخيرين، كم أعلن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في مصر، ان تحويلات المصريين العاملين بالخارج شهدت إرتفاعات وصلت إلى 72% في الفترة بين 2015 إلى 2021، ووفقًا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فقد بلغ العدد الإجمالي للمصريين بالخارج نحو 10 ملايين مصري، وفقا لأحدث الإحصائيات، وتمثل تحويلات العاملين بالخارج أهمية كبيرة للاقتصاد المصري، حيث تُعد من أهم مصادر النقد الأجنبي للبلاد بالتوازي مع دخل قناة السويس .
