أثار إخفاق لاعبي المنتخب الوطني على رأسهم محمد صلاح في تسجيل ركلات الترجيح خلال مباراة التأهل لكأس العالم أمام السنغال، حالة من الجدل.
وأرجع البعض سبب هذا الاخفاق إلى تعمد جماهير المنتخب السنغالي تركيز إضاءات الليزر على أعين اللاعبين.
وفي هذا الإطار نستعرض أبرز المخاطر التي يسببها الليزر على العينين، وفقاً لما ورد في موقع "healtline".
- تمتاز طبيعة الليزر الأخضر باتجهاته العالية والوصول لمسافات طويلة جدا، كما أن تركيز أشعتها يزيد عن أشعة الشمس، وأشارت الدراسات إلى أن هذا النوع يسبب تلفاً مباشراً في العين إذا تم تسليطه من مسافة ثلاثة أمتار.
ويتسبب في آثار سلبية على الإنسان وخاصة عند التعرض المباشر للعين لمدة ثوان مسببة العمى المؤقت، وأما إن طالت المدة يمكن أن يؤدي إلى إتلاف الرؤية وربما انفصال الشبكية وفقدان البصر في أسوأ الحالات.
-وذلك لأنه يخترق الشبكية ويضعفها شيئا فشيئا وهنا تكمن الخطورة فقد تكون سببًا فى ضعف النظر حال التعرض الدائم لها، كما تؤثر على أعصاب العين مسببة آلام مبرحة فى الرأس والدماغ.
- ألعاب الليزر أحد أسباب تشوش الرؤية بشكل كبير، وهو العرض الأكثر شيوعًا، لأنها تضر تدريجيًا بأنسجة العيون، وذلك لأنه يتركز أشعاعه على العين مباشرة، ما يسبب الضرر المباشر، ولأن هذه الأشعة من طبيعتها أن تزيد من درجة حرارة العين فقد تؤدى إلى مشاكل تصل لتلف الأعصاب أو فقدان البصر.