د/فيفيان انور
مع الوقت تظهر المشكلة بعدة جوانب غاية في الخطور
الاول عدم وجود معني محدد للثقافة والتي تعني ببساطة قدر من المعرفة الشاملة لكل المجالات لكن هذا لا يعطينا الحق في خوض النقاش
هي معرفة واجبة

ثانيا القراءة لا تعني انك شخص مثقف القراءة هواية لدى البعض تنصب علي جانب ادبي او عدد من جوانبه

ثالثا التخصص العلمي يتسم بالجمود  فنحن ناخذ من التخصص ونتعامل بطبيعة روتينية

رابعا الخوف من التبحر في العلم لابتكار بعض العلوم الانسانية الجديدة التي تساعد الانسان  علي تطور سلوكياته وتحضرها

نحتاج نسف المفاهيم المرتبطة بالمفهوم القديم للثقافة وترسيخ فكر جديد يحمل تشويق واسلوب  بسيط ليشجع المواطن ان يعيد تفكيره  بالقراءة ودورها في التطور

ولكي يتم هذا مطلوب الاهتمام بوزارة الثقافة بشكل اكبر واسناد لها هذة المسؤلية