كتب - محرر الاقباط متحدون
اتفق رئيس الوزراء الاسرائيلي، نفتالي بينيت، ووزير الأمن الداخلي، عومير بار ليف على إضافة ميزانية طارئة لتعاظم شرطة إسرائيل بحجم 181 مليون شيكل حيث سيتم صرف هذه الميزانية على تعاظم الشرطة وتجنيد المقاتلين وتشكيل لواء لحرس الحدود على أساس القوات الاحتياطية.
وجاء ذلك في بيان رسمي للحكومة وجاء بنصه :
قال رئيس الوزراء بينيت: "إن الشرطة القوية تعني دولة إسرائيل القوية. نحن نعمل بكافة الأدوات وعلى كافة الساحات من أجل استعادة الأمن واستعادة شعور المواطنين الإسرائيليين بالأمان".
حيث سيتم نقل الميزانية المذكورة للشرطة على دفعتين:
- الدفعة الأولى (بشكل فوري): مبلغ 111 مليون شيكل
- الدفعة الثانية (لغاية شهر أغسطس المقبل): مبلغ 70 مليون شيكل
هذا وتُمنح إضافة الميزانية هذه لشرطة إسرائيل نظرًا للتحديات الملموسة التي تواجهها حاليًا وكذلك في ظل الفجوات العملياتية التي تشكلت خلال السنوات الأخيرة، على أن يتم تحويلها لاستيفاء الاحتياجات التالية:
• تطبيق المرحلة الأولى من إنشاء "لواء حرس الحدود" على أساس القوات الاحتياطية.
• تجنيد 200 مقاتل للخدمة الثابتة في صفوف حرس الحدود.
• شراء 6500 سترة واقية من الرصاص، و4000 خوذة و40 دراجة نارية.
• التزود لصالح 10 سرايا احتياطية تابعة لحرس الحدود.
• تجنيد المتطوعين، وتعزيز وتقوية الحرس الوطني وتجنيد الجنود الاحتياطيين.
وقال رئيس الوزراء، نفتالي بينيت: "
على مدار سنين طويلة تم إهمال شرطة إسرائيل ولم تلبَ الاحتياجات العملياتية المطلوبة لتحقيق مهامها.
إننا نقوم بتصحيح ذلك بتخصيصنا الآن للموارد الملموسة في سبيل الوفاء بالمهمة العليا ألا وهي حماية الأمن العام. إن الشرطة القوية تعني دولة إسرائيل القوية. هذه هي المعادلة وهذا ما نقوم بتطبيقه.
نشهد أوج موجة إرهاب تستهدف مواطني إسرائيل، ونعمل بكافة الأدوات وعلى كافة الساحات من أجل استعادة الأمن والشعور بالأمان. هذا هو واجبنا. وكما كان الحال حتى اليوم، سنجتاز ذلك معًا هذه المرة أيضًا".
وقال وزير الأمن الداخلي، عومير بار ليف: "إنها بشرى سارة حقيقية لزيادة شعور مواطني إسرائيل بالأمان الشخصي. وتشكل خطة التعاظم الفوري لشرطة إسرائيل، التي تم التوصل إلى اتفاق بخصوصها هذا المساء من قبل رئيس الوزراء معلمًا غير مسبوق، يعبّر عن الثقة بشرطة إسرائيل وعن قوتها.
ويأتي تخصيص هذه الميزانية بعد إهمال دام سنين طويلة والذي أدى إلى تشكل فجوات عديدة تجلت ملامحها خلال أحداث "حارس الأسوار" وهو سيتيح الاستجابة وتحسين القدرات العملياتية. سأواصل تعظيم شرطة إسرائيل والأمن الداخلي من أجل تعزيز شعور جميع مواطني إسرائيل بالأمان وحصانة المجتمع الإسرائيلي".
وقال المفوض العام للشرطة، الفريق يعقوب شبتاي: "يدور الحديث هنا عن إضافة هامة وملموسة من الميزانيات والموارد في هذا الوقت بالذات، حيث يدافع أفراد شرطة إسرائيل بأجسادهم عن مواطني إسرائيل من الإرهاب من خلال الانتشار غير المسبوق في كافة أنحاء البلاد.
وإلى جانب المهام العديدة التي تؤديها شرطة إسرائيل في الروتين اليومي في مجالات الجريمة، والخدمة المقدمة للمواطنين، وحوادث الطرق، وإحباط الإرهاب وغيرها من المجالات المختلفة، هناك كذلك تحديات جمة فيما يخص الاستعداد لسيناريوهات التصعيد والطوارئ، ومن خلال هذا التعاظم الهام نصبح أكثر جهوزيةً لفترات الاختبار.
وأحيي رئيس الوزراء ووزير الأمن الداخلي على بلورة هذه الخطوة المعنية بإضافة الميزانية لتكون الشرطة أكثر قوة وفعالية بكثير".
وكانت كشفت الحكومة الاسرائيلية، عن مصرع ٥ اشخاص في عمليات ارهابية استخدم فيها المنفذ اسلحة نارية وذلك في مدينة بني براك القريبة من تل أبيب وفي بلدة رمات غان، وقتل المُسلح برصاص الشرطة.