محرر الأقباط متحدون
ينظر يوم الاحد المقبل ، قرار تجديد 9 أقباط ،بعزبة فرج الله بعد القبض عليهم وحبسهم ، وذلك على أثر مطالبهم بسرعة بناء كنيستهم بالقرية واصدار تصريح البناء بعد هدمها ، وأكد الاقباط أن المحبوسين لم يرتكبوا جريمة سوى الدفاع عن حقهم فى اقامة الشعائر الدينية ، و أن حبسهم هو تجاه يسير عكس ما يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى يرسخ المواطنة ويحرص فى كل مكان على تأكيد وجود كنيسة مثل المسجد.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا حبست تسعة أقباط لمدة خمسة عشر يومًا على ذمة التحقيقات في القضية رقم 65 لسنة 2022 حصر نيابة أمن الدولة العليا.
يأتي ذلك على خلفية تظاهر العشرات من أهالي عزبة فرج الله التابعة لمركز سمالوط شمال محافظة المنيا، يوم 22 يناير الماضي داخل مقر مطرانية سمالوط، وتنظيمهم وقفة احتجاجية بالعزبة في اليوم التالي للمطالبة بإعادة إنشاء كنيسة القديس يوسف وأبو سيفين بالعزبة.
كانت قوات الأمن بمحافظة المنيا حسب بيان المبادرة المصرية للحقوق الشخصية قد ألقت القبض في يوم 30 يناير 2022، على كل من: منير سمير منير، ريمون ممدوح وليم، جيد سعد ذكري، ميلاد محروس توفيق، أبانوب مجدي سمعان، جرجس سمير جرجس، شنودة صليب حسني، مينا صليب حسني، ميلاد رضا توفيق عياد.
وقد ُوجهت لهم تهمتا الاشتراك في تجمهر من شأنه تعريض السلم العام للخطر، وارتكاب عمل إرهابي الغرض منه الإخلال بالأمن العام. فيما أضيفت تهمة “تدبير تجمهر يؤثر علي السلطة العامة” لمنير سمير منير والشهير بماركو سمير.
وقررت نيابة أمن الدولة حبس المتهمين 15 يومًا علي ذمة التحقيقات، ثم توالى التجديد منذ حبسهم
وكانت الكنيسة، وهي المنشأة الوحيدة بالقرية التي تقام بها الصلوات الدينية، قد صدر لها قرار رسمي بالهدم، ونفذ في يوليو 2021. وذلك حيث كان مبنى الكنيسة قد تدمر بالكامل في عام 2016 عقب حريق نشب به ولم تعلن جهات التحقيق أسباب الحريق حتى الآن. وقد أرجع بعض أهالي من العزبة الحريق الذي أدى لتوقف الصلوات الدينية منذ ذلك التاريخ إلى ما وصفوه “فعل فاعل”.