رامي رمزي
عقب الدكتورخالد منتصر، على مشهد رفض الصيدلى موريس والمهندس مينا للهجرة خارج البلاد فى عهد الاخوان ، جاء ذلك أثناء عرض الحلقة الثالثة من مسلسل الاختيار 3 .
وكتب الدكتور خالد منتصر على صفحته الرسمية في بوك : حتى لاننسى .. الصيدلي موريس والمهندس مينا .
مشهد الصيدلي المسيحي موريس وهو يقاوم فكرة الهجرة من وطنه بسبب الاخوان في مسلسل الاختيار ، ذكرتني بلحظة قاسية شرخت قلبي وروحي وقت الاخوان ، عندما جرجر الاخوان المهندس مينا فيليب وهو ينزف الدماء من وجهه بعد تعذيبه عند الاتحاديه ، خائفاً من ذكر إسمه ، رد عليهم عندما سألوه إسمك ايه ، قال لهم مش عارف..مش فاكر !! معقول كنا قد وصلنا للزمن الذي يخاف فيه المسيحي في مصر من ذكر إسمه !!! هذا المشهد كان كافياً لأعرف أنها بداية سقوط هذا التنظيم الاجرامي الخائن .
وكانت الحلقة الثالثة من مسلسل «الاختيار 3» رصدت الخوف الذي سيطر على الأقباط وقت حكم جماعة الإخوان الإرهابية التي تبنت خطابا متطرفا ضد المسيحيين.
وأظهرت الحلقة حواراً بين زوجين من الأقباط، حيث طلبت المرأة من زوجها أن يتقدما بأوراق الهجرة نتيجة للعنف والاضطهاد الذي تعرضا له من جماعة الإخوان الإرهابية.
ونقلت الحلقة الاعتداءات ضد الأقباط من عناصر الجماعة الإرهابية واكتفاء محمد مرسي (صبري فواز) وقتها بالاتصال بالبابا تواضروس يؤكد فيه أن الاعتداء على الكاتدرائية هو اعتداء عليه شخصياً، دون أن يتخذ إجراءات محددة، ودون ملاحقة الجناة.
ووصل الأمر إلى استهداف منازل الأقباط في المحافظات وحرقها، فضلاً عن تحريض قيادات الإخوان على المسيحيين بشكل عام.