وافقت محكمة إندونيسية عليا على استئناف قدمه الادعاء العام، وقضت بإعدام مدير مدرسة داخلية اغتصب ما لا يقل عن 13 طالبة على مدار 5 سنوات، وتسبب في حمل بعضهن.
وكانت هيئة من 3 قضاة في محكمة باندونغ الجزئية أدانت، هيري ويراوان، في فبراير الماضي، وحكمت عليه بالسجن مدى الحياة بعد ثبوت ارتكابه جرائم اغتصاب.
وتقول السلطات في إندونيسيا إن المدير اغتصب فتيات تتراوح أعمارهن بين 11 و14 عاما، في الفترة بين 2016 إلى 2021 في المدرسة أو فنادق أو شقق مستأجرة في جاوة الغربية.
وتشير التقارير إلى ولادة 9 أطفال على الأقل نتيجة عمليات الاغتصاب.
وأثارت القضية غضبا عارما في الشارع الإندونيسي نظرا لتعدد الضحايا على مدار عدة سنوات، وقالت الشرطة إن الضحايا كن خائفات من إبلاغ أي شخص.
ووافق قضاة محكمة باندونغ العليا في حكمهم، الاثنين، على استئناف الادعاء العام، وأصدرت حكمها بإعدام ويراوان ومصادرة ممتلكاته.
كيف يحمي المجتمع الطفل من الانتهاكات ؟
وجاء في الحكم الذي أصدرته المحكمة على موقعها على الإنترنت الثلاثاء: "ما فعله تسبب في صدمة ومعاناة للضحايا وذويهن، وأن المتهم شوّه سمعة المدارس الداخلية".
وأمرت المحكمة الابتدائية وزارة حماية الطفل في إندونيسيا بدفع 23200 دولار كتعويض للضحايا وما بين 600 و6000 دولار للعلاج الطبي والنفسي لكل فتاة، بدلا من مصادرة أصول ويراوان.
لكن المحكمة العليا قضت بمصادرة أصوله، بما في ذلك المؤسسة التي يملكها، وبيعها بالمزاد لصالح الضحايا وأطفالهن.
كما قرر القضاة تسليم 9 أطفال ولدوا للضحايا إلى وكالة حماية النساء والأطفال، مع إجراء تقييم دوري حتى تصبح الضحايا مستعدات ذهنيا ونفسيا لرعاية أطفالهن، ثم إعادة الأطفال إليهن.