أمين مفتاح كنيسة القيامة : البدء في تيسير رحلات المصريين للقدس
محرر الأقباط متحدون
أعلن أديب الحسيني، أمين مفتاح كنيسة القيامة عن موافقة الحكومة المصرية على بدء رحلات الحج إلى القدس.
وقال الحسيني في بيان له : نبارك للقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ولنيافة الأنبا أنطونيوس، مطران الكرسي الأورشليمي والكويت والشرق الأدنى، على موافقة الحكومة المصرية للحجاج الاقباط بالسفر الى بيت المقدس لأداء فريضة الحج لهذا العام 2022. مضيفا: أتقدم بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي وللحكومة المصرية، على جهودهم المباركة والعمل الدؤوب والسماح للحجاج المصريين للسفر إلى بيت المقدس لأداء فريضة الحج والتي حرموا منها منذ عاميين بسبب جائحة كورونا.
يشمل البرنامج السنوي للحجاج الأقباط زيارة المعالم المسيحية في مدينة القدس للاحتفال بعيد القيامة، وهي عين كارم، وكنيسة يوحنا المعمدان، وحقل الرعاة، ثم التوجه إلى بيت لحم لزيارة مغارة الحليب، وكنيسة المهد .
كما يتضمن البرنامج زيارة أريحا، وهناك يصعدون إلى جبل التجربة وزيارة الكنيسة فى قمته، ثم التوجه إلى شجرة زكا، قبل أن يطلوا على وادى قمران، الذي اكتشفت فيه مخطوطات العهد القديم، وبعد ذلك ينتقلون إلى بحر الشريعة، لمن يرغب فى النزول بالملابس البيضاء للتبرك، و جبل الزيتون يكون على جدول الزيارة، كى يحظى الحجاج بإطلالة عامة على مدينة القدس من أعلى الجبل، وتبدأ الزيارة من بيت فاجى ثم كنيسة الصعود وكنيسة أبانا التى توجد بها كتابة للصلاة الربانية بجميع لغات العالم.
وبعد ذلك تتم مشاهدة الكنيسة الروسية ذات التيجان الذهبية، ثم كنيسة الدمعة، وهى مكان بكاء السيد المسيح، قبل النزول حتى بستان جثسيمانى لزيارة كنيسة كل الأمم، وبعد ذلك قبر القديسة مريم العذرا، وزيارة كنيسة القيامة والكنيسة القبطية ودير السلطان.
ثم يقصد الحجاج مدينة الناصرة لزيارة كنائس البشارة وقانا الجليل والتبغا أو عين السبع، وهى كنيسة معجزة الخبزات الخمس والسمكتين، ثم الصعود إلى جبل التطويبات، قبل التوجه إلى كفر ناحوم لزيارة منزل حماة التي شفاها السيد المسيح من الحمى.
ويتم الصعود إلى جبل طابور لزيارة كنيسة التجلى، مع نهاية الرحلة، يكون على الحجاج زيارة جبل صهيون، حيث قبر الملك داود، وكنيستى صياح الديك ونياحة مريم العذراء، ثم المشي على خطى السيد المسيح فى طريق الآلام عبر 14 مرحلة، والتوجه إلى منزل قيافا، حيث حبس المسيح، والمرور بالتتابع على كنائس القديسة حنا وبير سلوام والجلد، حتى الوصول إلى كنيسة القيامة التى تحتوى على الجلجثة، أى مكان صلب المسيح، وعمود الجلد ومكان التكفين والقبر المقدس، والختام يكون مع حضور خروج النور المقدس من قبر السيد المسيح.