محرر الأقباط متحدون
حقائق وأسرار تكشف لأول مرة
تضمنت الحلقة الرابعة من المسلسل "الاختيار 3" العديد من الأسرار والتسجيلات التي تعرض لأول مرة.

وكشفت الحلقة الرابعة عن مخطط خيرت الشاطر وجماعة الإخوان الإرهابية لإقالة النائب العام المستشارعبدالمجيد محمود وتعريض البلاد لحرب أهلية ،حيث خط خيرت الشاطر لإقالة النائب العام عبد المجيد محمود خلال لقائه مع الرئيس المعزول محمد مرسي .

خلال اللقاء يتحدث الشاطر عن ضرورة استغلال حالة الغضب بالشارع المصري من النائب العام بخصوص الأحكام الخاصة بموقعة الجمل، وينصحه بتوجيه مظاهرات تحاصر مكتب النائب العام.

ويؤكد المعزول مرسي أنه سأل المستشار محمود مكي عن فكرة إقالته وقال له إنه من المستحيل وأنه من أجل ذلك قام بعمل لجنة خاصة في القصر حتى تنتهي من كتابة الإعلان الدستوري.

لكن الشاطر يعود ويؤكد ضرورة استغلال حالة الشحن والمعارضة في الشارع مع مليونية كشف الحساب باعتباره هو مسئول عن الفوضى الموجودة في الشارع، كما يضع خطة لتسريحه عن طريق تعيينه سفيرا في أي دولة.

وفي لقاء جمع مرشد جماعة الإخوان وخيرت الشاطر، تبين تمسك القضاة بالمستشار عبدالمجيد محمود ورفض إقالة محمد مرسي له، وذلك من خلال حشد المستشار الزند ونادي القضاة لرفض قرار مرسي وتمسك المستشار عبدالمجيد محمود بمنصب النائب العام ورفض منصب السفير.

وخطط خيرت الشاطر إلى ترك القضاة المحتجين دون النظر إلى شكواهم، ونزول مجموعات أخرى من الشعب ضدهم، واتهام مجموعة القضاة في إحداث حرب أهلية، وإلصاق تهمة التجاوزات أثناء التظاهرات لأتباع النظام السابق ورجال الأعمال.

اعتراض واضح، أبداه الرئيس المعزول محمد مرسي على قرار عزل النائب العام عبد المجيد محمود، ويبدو ذلك في حديث بينه وبين مدير مكتبه أحمد عبد العاطي.

و أكد الرئيس المعزول على اعتراضه على فكرة عزل النائب العام من منصبه وذلك قبل مقابلته بقصر الاتحادية، وطلب من مدير مكتبه أن يبلغ خيرت الشاطر بأن القرارات المتهورة تؤثر على قوة الرئاسة ولكن بصورة لا تحمل النقد والهجوم.

يأتي ذلك في الوقت الذي تحتشد فيه مظاهرات رجال القضاء في مقدمتهم المستشار أحمد الزند لتبدي اعتراضها على عزل النائب العام.
تنتهي الأزمة بعودة النائب العام لمنصبه بعد مقابلته مع الرئيس المعزول.