كتب - محرر الاقباط متحدون ر.ص
يزداد تأثير العملية العسكرية الروسية على دول العالم، حيث باتت تمثل تهديداً اقتصاديا للعديد من الدول حتى مع اختلاف الإمكانات، حيث تأثرت الدول الأوروبية ذات الاقتصادات القوية، تحت تأثير الضربات الروسية.
وهو ما يبدو في المانيا، التي تأثرت بصورة كبيرة إثر التهدور الكبير الذى شهدته العاصمة الأوكرانية في الاسابيع الاخيرة، بحسب تقرير مصور لفضائية اكسترا نيوز.
مع بداية اندلاع العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، اتجه قطاع كبير من المواطنين الالمان نحو تخزين السلع بطريقة غير مسبوقة، حيث شهدت متاجر التجزئة ببعض مناطق المانيا إقبالاً كبيراً من المواطنين على شراء السلع الغذائية.
الحكومة الالمانية بدورها طالبت مواطنيها بعدم الخوف والكف عن تخزين المواد الغذائية غير الضرورية بسبب الحرب في اوكرانيا وارتفاع الاسعار.
ونظرا لطول امد الحرب وتأثر الامدادات الغذائية، فضلا عن ازمة الطاقة، اتجهت الحكومة الالمانية نحو اتخاذ اجراءات من شانها احتواء التدهور الاقتصادي.
حيث حددت الحكومة الألمانية كميات السلع التي يمكن للمواطن الحصول عليها من المتاجر وهو ما يمثل محاولة للقضاء على ظاهرة تخزين السلع، وبالتالي تقليل الطلب ما يسهم في السيطرة على الاسعار
ووضعت سلاسل المواد الغذائية في المانيا لافتات تحدد قيمة المشتريات، وسمحت بشراء زجاجة زيت واحدة وكيلو دقيق واحد.
وتجدر الاشارة الى ان اتحاد المزارعين الألمان حذر المستهلكين من ارتفاع أسعار اللحوم ومنتجات الألبان في ظل زيادة تكاليف الإنتاج إلى مستويات غير تقليدية.