محرر الأقباط متحدون
اعتمدت اللجنة التنسيقية للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، أمس 6 أبريل 2022، الترشيح المشترك لمصر والاتحاد الأوروبي لرئاسة المُنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب لمدة عامين، خلفاً لكندا والمغرب، حيث تتولى مصر الرئاسة من مارس 2023 إلى مارس 2025، بينما يتولى الاتحاد الأوروبي الرئاسة من سبتمبر 2022 إلى سبتمبر 2024، وهو ما يدل على تقدير أعضاء المنتدى للدور البارز الذي تضطلع به مصر في مجال مكافحة الإرهاب على المستويين الإقليمي والدولي، وجهودها الحثيثة في هذا الصدد.
وتعتزم مصر خلال فترة الرئاسة المُشتركة للمُنتدى البناء على الخبرات المتميزة التي تتمتع بها في مجال مكافحة الإرهاب للدفع قدماً بتنفيذ وثيقة الرؤية الاستراتيجية للمنتدى (2021-2031)، وتعزيز فعالية المنظومة الدولية لمكافحة الإرهاب، ودعم جهود الدول الأعضاء في تنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب. فضلاً عن تعزيز الاهتمام بالقارة الإفريقية، وإيلاء الاهتمام اللازم باحتياجات الدول النامية، وتطوير التنسيق القائم مع الآليات الإقليمية المعنية بمكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى مواصلة طرح مبادرات ذات مردود ملموس في إطار مجموعات العمل الخاصة بالمُنتدى.
هذا، وتجدر الإشارة إلى أن المُنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب أُنشئ عام 2011 كآلية متعددة الأطراف توفر منصة لمسئولي موضوعات مكافحة الإرهاب لتبادل الخبرات والممارسات المثلى، وتطوير منظومة الأُطر المرجعية الدولية الخاصة بموضوعات مكافحة الإرهاب، خاصة فيما يتعلق بتنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وذلك بالتنسيق مع أجهزة الأمم المتحدة المعنية بمكافحة الإرهاب، والمنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة. وتُعد مصر إحدى الدول المؤسسة للمُنتدى الذي يضم في عضويته 30 دولة.
وينبثق عن المُنتدى خمس مجموعات عمل من بينها مجموعة عمل بناء القدرات لدول شرق إفريقيا التي تترأسها مصر بالاشتراك مع الاتحاد الأوروبي منذ سبتمبر 2017، كما سبق وترأست مصر مجموعة عمل العدالة الجنائية وسيادة القانون بالاشتراك مع الولايات المتحدة خلال الفترة من 2011 إلى 2017.