نادر شكرى
قال اسحق ابراهيم الباحث بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية ، أن استشهاد القمص ارسانيوس وديد كاهن كنيسة بمحرم بك طعنًا في رقبته. هذا الحادث مؤشر على إنه بالرغم من تراجع التوترات والاعتداءات الطائفية خلال السنوات الأخيرة والتحسن في خطاب المسئولين إلا أن جذور التمييز والتطرف لا تزال موجودة وكامنة تنتظر فرصة، في ظل مظلة من التشريعات والسياسات التنفيذية المشجعة على ذلك.
أستشهد القمص أرسانيوس وديد كاهن كنيسة السيدة العذراء وماربولس – كرموز بالأسكندرية في حادث اجرامى بشع . وانه حوالي الساعة الثامنة من مساء اليوم قام مجرم في منطقة سيدي بشر بطعن القمص ارسانيوس وديد فى الرقبة مما أدى إلى قطع بالشريان الرئيسى .
وتم القبض على الجانى ، ونقل القمص ارسانيوس إلى المستشفى العسكرى بسيدى جابر ، وتمت عدة محاولات لأنعاش القلب ولكن لم يستجب.
والقمص أرسانيوس وديد وهو من مواليد 1966 وسيم كاهنًا بيد المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث في 16 يونيو 1995 م.
ونال درجة القمصية في ١٦ أكتوبر ٢٠٢١ بيد صاحب القداسة البابا تواضروس الثانى .