علق الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، على حادث مقتل القمص أرسانيوس وديد، قائلا إن إرهابيًا يبلغ من العمر 60 عامًا طعن أحد الكهنة في منطقة الكورنيش بالإسكندرية.
 
وأضاف، أثناء تقديم برنامج «حقائق وأسرار»، الذي يعرض عبر فضائية «صدى البلد»، مساء اليوم الخميس، أن القص توفي شهيدًا منذ قليل نتيجة هذا العمل الإرهابي الجبان، ذاكرًا أن وزارة الداخلية لم تصدر بيانًا حول الحادث حتى الآن.
 
ولفت إلى أن كل المعلومات تؤكد أن رجال الأمن استطاعوا إلقاء القبص على الإرهابي، متقدمًا بالعزاء إلى الأشقاء المسيحيين وجميع المصريين.
 
وأكد أن الإرهاب مدان من الجميع، قائلا: «إذا كان ذلك الأمر حالة فردية فهو تعبير عن أن هذه العناصر لا تزال موجودة بيننا، وهذا أمر متوقع رغم كل الجهود التي بذلها رجال الجيش والشرطة طيلة السنوات الماضية في مواجهة الإرهاب وتكفيف منابعه».
 
وتابع: «هذا الحادث الذي وقع اليوم يجعلنا جميعا واعين بمخاطر هذه الأعمال الإرهابية»، مضيفًا أن التحقيقات ستكشف عن دوافع هذا المسن وراء هذا الفعل الإجرامي.
 
وتمكنت الأجهزة الأمنية المعنية بوزارة الداخلية من ضبط مسن لقيامه بالاعتداء على رجل دين مسيحي أثناء سيره بكورنيش الإسكندرية.
 
ولقي القمُص أرسانيوس وديد، كاهن كنيسة السيدة العذراء وماربولس والكائنة بمنطقة محرم بك في الإسكندرية، مصرعه، مساء اليوم الخميس، عقب نقله إلى إحدى المستشفيات، الكائنة في منطقة سيدي جابر، في حالة حرجة؛ إثر تعرضه لحادث طعن بسلاح أبيض، من قبل شخص تم ضبطه، أمام بوابة شاطئ أبو هيف على طريق كورنيش الإسكندرية.