محرر الأقباط متحدون
-قال الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، إن فترة زراعة الخضروات حاليًّا وبخاصة الطماطم والخيار، تمر بين العروة الأولى والثانية ويكون الإنتاج فيها ضعيفًا والطلب كبيرًا وبالتالي قترتفع الأسعار، لكنه وصف الحديث عن وصول السعر لـ 20 جنيهًا للكيلو جرام مبالغ فيه.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» على قناة «صدى البلد»، مساء الجمعة، أنَّ التغيرات المناخية تؤثر على نسبة إنتاج الثمار، وهو ما أدّى إلى ارتفاع أسعار الخضروات بالفعل خلال الأيام الأخيرة.
وأوضح أنه في أول شهر مايو المقبل مع دخول عيد الفطر المبارك ستعود أسعار الخضروات إلى أسعارها الطبيعية بعد ضم المحصول الجديد للسوق.
وعن المنتجات المستوردة، صرّح نقيب الزراعيين، بأنّ أسعارها ارتفعت نتيجة الأزمة العالمية ووصول نسبة التضخم إلى 40% في العالم أجمع وليس في مصر فقط.
وتابع: «إتاحة السلع في أوروبا أصبحت غير موجودة أما في مصر فالسلع متوفرة بشكل جيد، بفضل الإجراءات التي تتخذها القيادة السياسية».
وأوضح خليفة، أن سبب عدم انخفاض أسعار السلع في الأسبوع الأول من رمضان مثلما كان متوقعًا، يرجع إلى تخزين الأسر كميات كبيرة من السلع في رمضان، لكن حتى الآن ليست هناك أي أزمات في السلع لأن جميعها متوفرة.
وأشار إلى أنّ مصر من الدول القليلة في العالم التي لديها سلة من السلع الغذائية، مؤكّدًا أن هذا الأمر كلف الدولة المليارات.
وعن زيادة أسعار الذرة، قال نقيب الزراعيين إن مصر تستورد نحو ثمانية ملايين طن من الذرة الصفراء من أجل الإنتاج الحيواني، وعندما تزيد الأسعار العالمية يؤثر ذلك أيضًا على السلعة في مصر، منوهًا بأنّ مسألة انخفاض أسعار الذرة أمر غير وارد لأن الأمر يرتبط بالسعر العالمي لبورصة الحبوب.