شريف منصور
لحظة لا تنسي ان هذا العامل المشترك بينهم هو نفسه العامل المشترك معك عزيزي كل من يدعي الوسطية. فانت كقنبله موقوته دون ان تشعر ممتلئ من الكراهيه و الحقد و الاستعلاء ، لانك تربيت عليهم و منكم من شاب عليه للاسف و علمه لابنائه و بناتكم. لاول مرة هذا العام ارسلت رمضانيه'> معايدة رمضانيه لاصدقاء ( كنت اعتقد خطاء انهم اصدقاء) و لم اتلقي منه ردا . معذورين لانهم مغسولي الدماغ لا يستطيعون ان يتخلصًوا من التعاليم التي بثت في عقولهم منذ الطفوله ، ان لم تتصدوا للارهاب و التعاليم التي تجعلكم تفقدوا انسانيتكم . ماذا يفعل المسيحي القبطي علي الرغم من انه المصري الاصيل . محاولا ان يعيش في وطنه في أمام . الا ان التعاليم غرست في عقولكم ان غير المسلم حتي لو كان مصريا فهو اقل في القيمة و القامة . و هكذا تربت اجيال واجيال علي كراهية الوطنية المصرية و بالذات منذ تولي الجناح العسكري للإخوان الخونه مقاليد الحكم عام ١٩٥٢.
يقولون لك ديني وًعقيدتي فوق الوطن فالوطن لا يعنينا في شيء .
كما جاء في اخر الاختيار ٣ '> مسلسل الاختيار ٣ ان جيش مصر ولائه لله اولا و للوطن ثانيا . هذا في حد ذاته مبدا في منتهي الخطورة . العقيدة الاسلامية تعلوا علي الوطن . بمعني ان ماليزي مسلم ابدي من مصري مسيحي اليس هذا هو نفس مبدأ الاخوان الخونه ، و بالتالي مضاعفا لدي السفله السلفيين قاطعي الرقاب طاعني الابرياء من الخلف حارقي المرافق و الابنية ، هؤلاء الذين تفرد لهم وسائل الاعلام القومية المموله من ضرائب الدولة بصفحات الصحف و ساعات الهواء التلفزيونية لكي ينشروا و يبثوا سمومهم . ناهيك عن قضاء يحكم بالشريعه الاسلامية كمصدر يعلوا قوانين الدوله وبالذات عندما تكون القضية بين احد اتباع العقيدة و بين من لا يتبعها . هل حقا سياتي اليوم ان تنجو مصر من مستنقع العنصرية الدينية التي ارساها نظام الضباط العنصريين منذ عام ١٩٥٢ ؟