كشفت التحقيقات، أن المتهمة دعاء سهيل؛ زورت شهادات لجامعة كامبريدج، عن طريق دفع الأموال إلى أحد المراكز المعروفة بالتزوير، وسبق وصدر بيانا من الجامعة بأن المركز مُزورًا.

 
وأوضحت التحقيقات، أن المتهمة كانت تعمل بأحد محلات ملابس شهير بمدينة منوف، وبعدها مصنع ملابس بمدينة السادات، ملك لشخص يدعي ج. م - صيني الجنسية، وكان يتخفى وراء مصنع الملابس، ويعمل في مجال التخسيس وصناعة أدوية التجميل المضروبة.
 
كانت قد قررت جهات التحقيق المختصة، في وقت سابق، تجديد حبس المتهمة دعاء سهيل 15 يومًا على ذمة القضية، بتهم تصنيع تركيبات دوائية غير مرخصة للتخسيس وإدارة نشاط طبي، والترويج لأدوية مجهولة المصدر، غير مسجلة بوزارة الصحة.
 
وتابع رجال الإدارة العامة لمباحث المصنفات، لعدة أشهر؛ أنشطة خبيرة التخسيس دعاء سهيل وفيديوهاتها المنتشرة على السوشيال ميديا، ووصفاتها الطبية غير المرخصة، حتى ألقت مأمورية أمنية القبض عليها في المعادي.
 
وقبل القبض على سهيل؛ ألقى رجال مباحث المصنفات؛ القبض على مدير مبيعاتها والمسؤول عن الترويج للمواد غير المرخصة من وزارة الصحة، حيث تتبع رجال مباحث المصنفات؛ مدير المبيعات وضبطه متلبسا في أثناء بيعه بعض المنتجات غير المرخصة؛ التي تروج لها المتهمة الرئيسية.
 
سقوط دعاء سهيل
وتتصدى مباحث المصنفات لجميع محاولات غير المتخصصين، من مستغلي حاجة المواطنين، والمتاجرة بآلامهم مقابل التحصل منهم على أموال طائلة، نتيجة بيعهم المنتجات والأدوية مجهولة المصدر والمغشوشة، حيث ألقت مؤخرًا القبض على طبيب الكركمين أحمد أبو النصر، وبعده ألقت القبض على محمد أبو العزب - صيدلي التخسيس، ثم ضبطت دعاء سهيل؛ التي زعمت أنها طبيبة، وحاصلة على الدكتوراه على عكس الحقيقة، بجانب مدير مبيعاتها.