كتب - محرر الاقباط متحدون ر.ص  

قال ماهر فرغلي، الخبير في شؤون الجماعات الاسلامية، انه بعد الاعلان عن استشهاد القمص أرسانيوس وديد، كاهن كنيسة السيدة العذراء وماربولس بكرموز بالإسكندرية، على يد شخص ملتحي، اعتبر هذا الحادث الارهابي فردي.

مضيفا لكاميرا الاقباط متحدون :" ومرد ذلك الى ان التنظيم الذي كان نفذ عمليات ارهابية استهدفت الكنائس تم القضاء عليه ، كذلك حركة حسم لم تعد تقوم بعمليات ارهابية.

موضحا :" بعد ظهور صورة قاتل القمص ارسانيوس في المواقع، قلت انه (نهرو) الذي اعرفه ابن ديروط والذي كان تم القاء القبض عليه لتورطه في اعمال عنف مع الجماعة الاسلامية.

كما اوضح :" تم ايداع نهرو في السجن على اثر احداث العنف، وهناك فقد عقله، واصيب بالصرع  فراح يعتدي على احد زملائه بالة حادة.

لافتا :" بعد هذا الحادث تم وضعه تحت الملاحظة بمستشفى العباسية للامراض النفسية، وتابع :" هناك اعتدى على شخصين بالة حادة حتى عرض حياة احدهم للخطر، وسلطت جريدة المصري اليوم الضوء على هذه الحادثة في نفس اليوم.

موضحا :" بعد فترة تم الافراج عنه، بعدها راح يهيم على وجه حتى ارتكب جريمة بحق القمص ارسانيوس وديد.

 لافتا :" المعلومات اللي اعرفها عنه ذكرتها، وانا لا بثبت ولا بنفي الامر متروك للقضاء، ووجه الكاتب الصحفي نادر شكري سؤالا له : لماذا المختل عقليا يستهدف الاقباط ؟!.

رد عليه فرغلي قائلا :" لكل حادثة ظروفها الخاصة، وقد تكون هناك جرائم استهدفت اقباط والقائم عليها ليس مختل عقليا، بل ادعى ذلك امام النيابة.

لافتا :" احببت ان اقول ان نهرو لم يكن مختلا نفسيا ثم اصبح في حالة نفسية سيئة، لذلك تم وضعه تحت الملاحظة.

وتابع :" وبعد خروجه من المستشفى أخذ يهيم على وجهه في المحافظات ومكنش لاقي ياكل، حتى ارتكب جريمته بحق القمص ارسانيوس.

مضيفا :" هل في اللحظة اللي قتل فيها القمص ارسانيوس كان مختل الله اعلم،وهل هو كان مختل الله اعلم.

لفت شكري الى ان بيان النيابة بخصوص الحادث جاء فيه ان المتهم كان يرد على الاسئلة الموجهة اليه خلال التحقيقات بشكل طبيعي.

مضيفا :" بعدها ادعى هذا القاتل الجنون وقال انه كان تم ايداعه بمستشفى للامراض العقلية، السؤال هل الشخص المختل لديه وعي يجعله يتذكر هذه المعلومات عن نفسه ؟!.

وراى فرغلي :" يبدو انه يعاني من اعراض (الفصام)، لكن في النهاية هو لا يزال يحمل ميول متطرفة، فهو كان عضو في جماعة، اذا هذه الجذور المتطرفة التي تسكن عقله جعلته يكره المسيحيين لذلك نفذ جريمته بحق القمص ارسانيوس.