كتب - محرر الاقباط متحدون
نشرت صحيفة المصري خبر حمل عنوان "رمضان للكافر'> ما حكم بيع الطعام في نهار رمضان للكافر ؟، وهو ما اثار غضب الملايين من الاقباط والاخوة المسلمين، الذين راحوا يهاجمون القائمون على الجريدة، ما اضطرهم لحذف الخبر ، الا انه تم تداوله على نطاق واسع، حيث اخذه الكثيرين (سكرين شوت) قبل حذفه.
ويأتي خبر المصري اليوم بعد ان اتهمت سيدة مسيحية تدعى (سيلفيا بطرس) مطعم كشري شهير بالقاهرة بمنعها من تناول الطعام داخله، وقال لها العامل :" يسمح بالطعام بعد الافطار" حسبما ذكرت عبر صفحتها على فيسبوك.
ونرصد في السطور المقبلة ابرز تعليقات رواد مواقع التواصل الغاضبة من جريدة المصري اليوم :
وكتب هادي المهدي :" يعني لو كان البوست ده نازل علي صفحة جريدة اللواء الاسلامي ولا التوحيد كنت هفهمها.. الكارثة انه نازل علي صفحة المصري اليوم.. احنا في كارثة فعلا.
وعلق الكاتب صفوت فوزي :" الدواعش الساكنون بيننا
كما علق مينا مجدي قائلا :" صباح الخير يا مصر .. ده خبر موجود النهارده في جريدة "المصري اليوم" .. اول ما حد بعتلي الصوره قولت مش معقول اكيد متفبرك .. لكن لما دخلت علي الموقع الالكتروني للجرنال لقيت الخبر موجود فعلآ .. حقيقي معنديش كلام اقوله .. احنا عايشين في مجتمع متطرف الفكر والسلوك .. الدواعش في كل مكان وبمليون شكل .. يا ساده يا كرام لازم يتم تطهير البلد من كل الارهابيين .. لازم يتم محاسبة ومعاقبة اللي كتب الكلام ده واللي سمح بنشره .. ولو ده محصلش يبقي احنا رايحين علي مستقبل مخيف ومجهول .. وشكلنا مبنعرفش نواجه الارهاب غير في المسلسلات بس !
وابدى حساب باسم بولا وجيه استيائه من الجريدة وكتب :" عزيزي محرر المصري اليوم رمضان كريم عليك وحابب ألفت نظرك لحاجة أنا كمسيحي بصوم أكتر من ٢٠٠ يوم في السنة وأنا كمسيحي ليا حق زيك بالظبط في البلد بما أني بدفع ضرائب.
وتابع :" وبما أني بدخل الجيش زيي زيك وبعمل كل حاجة زيك بالظبط وبالمناسبة أنا لما مباكلش قدامك مش علشان أنا خايف منك.. لكن علشان انا بخاف على مشاعرك علشان بحبك وعلشان مسيحيتي علمتني أخاف على مشاعرك زي ما بخاف على مشاعري.
واختتم :" أتمنى تعرف أني مش حرام أكل، لكن الحرام أنك تعين نفسك قاضي على الناس وتمنعهم من حقوقهم علشان حاجة المفروض أنت بتقدمها لربنا مش للناس.. ورمضان كريم عليك.
وابدت ريم العقاد اندهاشها من خبر المصري اليوم :"
كافر؟! كافر؟! يانهار اسود هو فيه ايه انت مستحيل تكون المصري اليوم المصري مبيقولش كدا على كتابي انت #الداعشي_اليوم معلش هو اصلا يعني ايه متاكلش قدامه دا صايم؟!!!!.
مضيفة :" يعني مين اللي طلع وعلمنا العلامه السودا دي؟! يعني حضرتك وحضرتي وكلنا ماشالله كبار كدا واما حد ياكل قدامك هتتجرح؟! مشاعر حضرتك هتتاذي في ايه برضه؟؟! معلش عدم اللامؤاخذه ايه الطفاسه دي؟! معلش مش قادر تستحمل ساعتين وريقك بيجري على الاكل ليه كدا ؟! والست اللي بتطبخ ماهي بتشم كل انواع الروايح! وللا هو بيوجعك يعني والاكل داخل في بؤه مثلا؟!!!
شكلنا زفت الحقيقه.
واختتمت :" وهو احنا كنا بنراعي مشاعر القبط واحنا بناكل لحمه وبنقضي على فراخ وسمك ولبن وحلويات وسمنه وكل دا وهم صايمين؟! وللا هم عندهم صبر وجلد وذوق واحنا لا وللا ايه
بجد!.
وعلقت صفحة وعي مصر :"
•• هزليات ••صباح الخير.. الواحد حزين جدًا الحقيقة إنه بيشوف صحافة بلده كل يوم من سيء لأسوأ و للأسف محسوبين علينا كصحافة وطنية..
في آخر إبداعات المصري اليوم قرروا ينزلوا "فتوى عن بيع الطعام ل"الكافر" في نهار رمضان" و كإنهم في مسابقة سرعة لإثبات أفشل و أسخف بوست ممكن ينزل علي جريدة مصرية علي السوشيال ميديا.
ناهينا عن فكرة استخدام المصطلحات الخاصة بال.ك.فر و الإيمان المستفزة و اللي أساس استخدامها حاليًا تقسيم طائفي وصدام مباشر، الأدمن قرر يبدع لينا أكتر بإنه يستشهد بشيخ إفتاء سوري متطرف كأساس للفتوى، طبعًا البوست اتحذف بعد لاقى كم هجوم رهيب من الناس..
طبعًا كل ده و معداش غير كام يوم من مقتل القس أرسنيوس و غضب شديد عند إخواتنا المسيحيين، غير موقف كشري التحرير الغريب جدًا بمنع بيع الكشري لسيدة مصرية مسيحية قبل ميعاد الفطار و اللي كلهم بيخلونا نسأل عن مدى كارثة الوعي اللي بنعاني منها..و يبقى السؤال لحد إمتى هنفضل في الحالة المتدهورة دي.