كتب - روماني صبري
علق النائب إيهاب رمزي عضو مجلس النواب، على استشهاد القمص أرسانيوس وديد كاهن كنيسة العذراء والقديس بولس الرسول بمنطقة كرموز محرم بك الاسكندرية ،على يد شخص ملتحي طعنه بآلة حادة فى رقبته .
وقال رمزي في تصريحات لموقع اقباط متحدون :" هذا عمل ارهابي، قتل على اساس المعتقد الديني، فالكاهن لم يكن هناك اي خلافات بينه وبين القاتل، كما لم يسبق ان دار بينهما اي حوار.
مشددا :" قتله لانه كاهن، ولا احد يستطيع ان ينكر ان القتل كان على الهوية الدينية، واود ان اشير الى ان الجاني ينتمي للجماعات الارهابية وفي مقدمتها الاخوان المسلمين، ونفذ جريمته من اجل احداث فتنة.
لافتا :" هذا الحادث اعادنا للاحداث الارهابية والجرائم على اساس المعتقد الديني، وكان مجتمعنا نسي هذه الاحداث فترة الحمد لله، بعد تطور الامن، لذلك كان حادث مقتل القمص ارسانيوس مفاجأة لينا.
ولفت الكاتب الصحفي نادر شكري الى ان هناك حوادث سابقة استهدفت الاقباط ومن بينها طعن سيدة الوراق، موضحا :" جاءت نتيجة تقرير الطب النفسي للمتهم انه يعاني مرضا نفسيا، كذلك قاتل القمص ارسانيوس ادعى الجنون.
وعلق رمزي :" ادعاء الجنون بعد هذه الجرائم اصبح (موضة)، والسؤال "لماذا المختل نفسيا يستهدف الاقباط فقط ؟!"، يجب البحث حول هذا الامر .
لافتا :" قاتل القمص ارسانيوس قابل ناس كتير قبل ما يشوفه، اشمعنا بقى استفز وخرج عن ادراكه لما شافه، كما لفت :" المصاب بمرض عقلي لا يعرف كيف يخطط او يفكر، والقاتل في هذه الجريمة كان يحمل (سكينة).
موضحا :" مفيش مختل نفسي بيقول على نفسه انه مريض عقلي، مشيرا :" لا نريد ان تتكرر مثل هذه البيانات، لان هناك اناس ضعفاء لسرعان ما يفقدون الثقة فى مستشفى الامراض العقلية.