كتب - محرر الاقباط متحدون ر.ص 
علق القس رفعت فكري ، الأمين العام المشارك بمجلس كنائس مصر و الشرق الأوسط، على  استشهاد القمص أرسانيوس وديد كاهن كنيسة العذراء والقديس بولس الرسول بمنطقة كرموز محرم بك الاسكندرية، بعدما طعنه شخص ملتحي في رقبته مستخدما آلة حادة.
 
وقال فكري في تصريحات خاصة لكاميرا "موقع الاقباط متحدون" :" حادث مقتل القمص ارسانيوس بشع بكل المقاييس، وشيء طبيعي ان نقرأ هذا الحادث في ضوء ما كان يحدث في الماضي.
 
لافتا :" فالاعتداء على رجل دين مسيحي جرائم تكررت كثيرا  في المجتمع المصري في الماضي .
 
موضحا :" الفترة الماضية شهدت مصر هدوء نسبي، لكن مقتل القمص ارسانيوس، اعاد لنا هذا المشهد البائس بالاعتداء على المسيحيين.
 
 
واشار القس رفعت فكري :" وهذه الجرائم ضد المسيحيين تعكس ان التعصب يسكن بعض الافراد في المجتمع، ولا نستطيع ان ننكر هذه الحقيقة.
 
مشددا :" قتل القمص ارسانيوس على الهوية الدينية، حيث قتله شخص دون سابق معرفة، بعد ان تأكد انه مسيحي كونه يرتدي ملابس الكهنوت.
 
مشيرا :" هذا هو التفسير المنطقي للحادث، وقصة ان القاتل مختل نفسيا من عدمه لا احب الحديث فيها في الوقت الحالي، واتركها للطب النفسي.
 
لافتا :" السؤال الذي يتبادر الى الذهن : لماذا المختل النفسي يقتل كاهن فقط، ويفجر كنيسة، وهذا سؤال مطروح للمناقشة.
 
مشددا :" لابد ان نعترف ان هناك خطاب كراهية في المجتمع، فمن يعتدي على شخص مسيحي او كنيسة او يقتل على الهوية الدينية، بدون شك هو اقدم على هذه الجرائم جراء خطاب الكراهية الذي زرع داخله.
 
موضحا :" هذا الخطاب يقول له ان الاخر دا كافر وانه لازم يحاربه ويضيق عليه  لانه بذلك يقدم خدمة لله، كما شدد :" خطاب الكراهية موجود.
 
وتابع :"  فهناك اصوليين في المجتمع المصري يبثون هذا الخطاب، علاوة على بعض المنابر وصفحات التواصل الاجتماعي التي تروج للكراهية ايضا.
 
وتابع :" لا يكفي معاقبة القاتل،  واتمنى ان يتصدى الامن لكل من يدعو للكراهية، وقتل الاخر، فثمة من يجلسون خلف الشاشات ويكتبون كلمات صعبة، ويقدمون خطاب تحريضي، حيث يدعون لعدم تهنئة المسيحي في عيده، وكل هذه خطابات كراهية.