أفاد إفصاح تنظيم الخميس بأن الملياردير إيلون ماسك عرض شراء تويتر مقابل 41.39 مليار دولار.

وينطوي عرض ماسك السعري عند 54.20 دولار للسهم على علاوة 38 بالمئة فوق سعر الإغلاق لسهم تويتر في الأول من أبريل، والذي كان آخر يوم تداول قبل الإعلان عن استثمار الرئيس التنفيذي لتسلا في أكثر من 9 بالمئة من أسهم الشركة.

ويمتلك ماسك 73.5 مليون سهم في "تويتر"، مما يشير إلى أن قيمة حصته في الشركة تصل إلى 2.9 مليار دولار، حيث تعني هذه الأرقام أن حصة مالك "تيسلا" في "تويتر" صارت أكبر بأربعة أضعاف من حصة مؤسس المنصة، جاك دورسي، التي تقدر بنحو 2.25 بالمئة.

ولدى ماسك، الذي يستخدم "تويتر" بكثرة، أكثر من 80 مليون متابع لحسابه على الموقع منذ انضمامه في 2009.

ومع ذلك، انتقد ماسك المنصة وسياساتها في الآونة الأخيرة، وقال إنها تقوض الديمقراطية من خلال عدم الالتزام بمبادئ حرية التعبير.

وكان ماسك، أعلن مطلع شهر أبريل الجاري استحواذه على حصة نسبتها 9.2 بالمئة من رأسمال منصة تويتر للتواصل الاجتماعي، ليصبح بذلك المساهم الأكبر في الشركة.

وأوضح في الوثيقة، التي بعث بها إلى هيئة مراقبة البورصة، أن مشاركته "سلبية"، بما يعني أنه لا يعتزم التأثير في القرارات الاستراتيجية الكبرى في تويتر.

 ومنذ إعلان استحواذه على حصة في الشبكة، لم يتوقف ماسك عن الاستفزاز، بحسب ما أشارت "فرانس برس".

ونشر ماسك استطلاعا للرأي عبر حسابه سأل فيه مستخدمي تويتر ما إذا كانوا يرغبون في أن تضيف الشبكة زر "التعديل" لتصحيح أي تغريدة بعد نشرها.

وقد شارك في التصويت حوالي 4.4 ملايين حساب أجاب ما يقرب من 73 بالمئة منها بـ"نعم".

وأعلنت المنصة لاحقا أنها تختبر هذه الخاصية التي يطالب بها مستخدمون كثر منذ سنوات.

وتساءل ماسك بطريقته الاستفزازية ما إذا كانت شبكة تويتر على شفير "الموت" بسبب وجود حسابات كثيرة تضم ملايين المتابعين، لكنها غير ناشطة.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن موظفين كثيرين أبدوا قلقهم من انضمام ماسك إلى تويتر، معتبرين خصوصا أن قيم هذا الرجل الأغنى في العالم لا تتوافق مع الثقافة المهنية لهذه الشبكة الاجتماعية.