محرر الأقباط متحدون
علق المستشار أحمد عبده ماهر المحامي بالنقض والباحث الإسلامي، علي قضية خطف واختفاء القبطيات، والتي كان أخرها مريم وهيب من محافظة بني سويف.
وقال "ماهر" عبر حسابه علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "خطف أم غواية؟ هل من خطف السيدة القبطية (مريم وهيب) لمدة ثمانية أيام حتى تم استعادتها بواسطة الشرطة.. فهل تم شرب الشاي معه بعدها وتم التنبيه عليه ألا يخطف انثى مرة اخرى؟
وتسأل: ألن تتم محاكمته؟ ومن هو تحديدا ولأي فصيل ينتمي؟ هل ممنوع على المجتمع أن يعرف حقيقة الغواية او الخطف وكيف تمت وما مصير من يغوي انثى أو يخطفها طواعية او قسرا من اهلها وأولادها؟
وتابع: الم تتكرر تلك الجريمة كما تكررت جرائم قتل المسيحيين؟ وما هو موقف العدالة بمثل تلك الامور؟ أم ان كل الجناة مخاليل وغير مسئولين عن تصرفاتهم!
وأختتم: أم ان بلادنا لا تحاسب إلا المفكرين دون السفاحين ولا الخاطفين للإناث ولا الغاوين لهن؟