محرر الأقباط متحدون
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بـ "جمعة ختام الصوم" ، وهي الجمعة التي تسبق بدء أسبوع الآلام الذي سيبدأ عقب قداس "أحد الشعانين"، وفيها يتم صلاة مسحة المرضى أحد أسرار الكنيسة السبعة، ويطلق عليها أيضًا "القنديل العام".
و يترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم قداس جمعة ختام الصوم بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
شاركه في صلوات القداس الأنبا أغابيوس أسقف ورئيس الدير إلى جانب رهبان الدير.
وترأس الأنبا أنطونيوس مطران القدس والكرسي الأورشليمي للكنيسة الأرثوذكسية، اليوم قداس ختام الصوم بدير الأنبا أنطونيوس القبطي بالقدس القديمة.
وتعتبر جمعة ختام الصوم هي نهاية الأربعين يومًا التي صامها المسيح، وبعد حذف صوم الاستعداد، سيكون الأقباط صاموا خمسة أسابيع متتالية.
وأطلقت الكنيسة اسم "جمعة ختام الصوم لأن بها ينتهي الصوم الأربعيني المقدس، و سبق الصوم الأربعيني أسبوع الاستعداد، ويعقبه أسبوع الآلام الذى ينتهى بقداس سبت الفرح وعيد القيامة المجيد".
ويجمع طقس جمعة ختام الصوم بين طقس الأيام والآحاد فى الصوم الكبير فيرفع بخور باكر بطريقة السبوت والآحاد فى الصوم مع ملاحظة أن تقرأ النبوات وتقال الطلبة مع المطانية كما فى أيام الصوم المقدس.