الأقباط متحدون - هيئة المفوضين: تأجيل دعوى إسقاط الجنسية المصرية عن أبناء الرئيس لجلسة 22 نوفمبر لإعلانه وأبنائه
أخر تحديث ١٤:٢٢ | الخميس ٢٠ سبتمبر ٢٠١٢ | ٩ توت ١٧٢٩ ش | العدد ٢٨٨٩ السنة السابعة
إغلاق تصغير

هيئة المفوضين: تأجيل دعوى إسقاط الجنسية المصرية عن أبناء الرئيس لجلسة 22 نوفمبر لإعلانه وأبنائه


كتب: عبده الشرقاوي 
 
 أجلت هيئة المفوضين بالدائرة الثانية أفراد، بمحكمة القضاء الإدارى، بمجلس الدولة، الدعوى القضائية المقامة من، محمد حامد سالم، المحامى، والتي يُطالب فبها بإسقاط الجنسية المصرية عن أبناء الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، لجلسة 22 نوفمبر؛ لإعلان الرئيس وأبنائه .
 
كانت الدائرة الثانية أفراد برئاسة، المستشار كارم عبد اللطيف، نائب رئيس مجلس الدولة،  قررت في جلسة سابقة، إحالة هذه الدعوى لهيئة مفوضي الدولة، وقد اختصمت الدعوى، التي حملت رقم 440080 لسنة 66 قضائية، كلًّا مِن أحمد محمد مرسى عيسي، والشيماء محمد مرسي عيسى، ومحمد مرسي، المرشح لرئاسة الجمهورية، والدكتور كمال الجنزوري، رئيس مجلس الوزراء، واللواء محمد إبراهيم يوسف، وزير الداخلية، ووزير الخارجية، ورئيس اللجنة العليا لانتخابات الرئاسية.
 
وذكرت الدعوى أن أبناء المرشح لجولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية، يحملون الجنسية الأمريكية منذ أوائل الثمانينات من القرن الماضي، دون إذن من السلطات المصرية المختصة.
 
وأضافت الدعوى أن مرسى وأبناءه، وجماعة الإخوان المسلمين المنتمين إليها، ظلوا طوال هذه السنين يخفون هذا الأمر، ومن ثمَّ على لجنة الانتخابات الرئاسية، وعلى الشعب المصرى، بإخفاء هذه المعلومات، وعدم تدوينها فى أوراق المرشح، عند تقديم أوراق ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية.
 
وأوضحت الدعوى أن مرسى اعترف بشكل، مرئي صريح، أمام الملايين من المشاهدين بحصول أبنائه، أحمد والشيماء، على الجنسية الأمريكية، وعند بلوغهما سن الرشد، حصلا على جواز سفر أمريكي لكلٍّ منهما باعتبارهما مواطنين أمريكيين أقسما قسم الولاء لأمريكا، وحتى لم يتنازلا عن جنسيتهما الأمريكية، ولازالا متمسكين بها، رغم دخول والدهما جولة الإعادة لانتخابات رئاسة الجمهورية، المقرر إجراؤها يومي 16 و17 يونية الجاري، واحتمال فوزه بمنصب رئيس الجمهورية قائم، وعليه، فإن ذلك يُنبيء عن سوء نية متعمد، وأنهم لا يحملون الخير لمصر.
 
وقالت الدعوى إن هذا الأمر يستلزم القضاء بإسقاط جنسيتهما المصرية؛ لحصولهما على جنسية دولة أخرى، وهي الجنسية الأمريكية، دون إذن من الحكومة المصرية، حتى يكون الأمر واضحًا للجهات الأمنية فى رئاسة الجمهورية، والجهات الحكومية المصرية، ولابد من اتباع الإجراءات الأمنية المشددة ضد أبناء مرسىي، بحيث لا يطلعون على ما قد يطلع عليه والدهم من معلومات وأسرار تتعلق بالأمن القومى المصري حال تولي والدهم رئاسة الجمهورية.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter