محرر الأقباط متحدون
قال الكاتب شريف الشوباشي عبر حسابة على الفيس بوك:" كل انسان من حقه ان يؤمن أو لا يؤمن.. فالإجبار على الايمان والقهر والتخويف باسم الدين كلها من سمات عصر مضى وولى زمانه.. نحن الآن فى ظل قوانين وقواعد عالمية تعكسها وتمثلها مواثيق الامم المتحدة والتى تكفل للانسان حرية عدم الايمان بالدين... والحملة الحالية على من يسمونهم الملحدين او اللا دينيين هى من رواسب الماضى البغيض.. سمة العصر الحالى هى "الحرية" .. حرية العقيدة وحرية الايمان... وحرية "عدم" الايمان... وقد قرأت مقالا على الفيسبوك لكاتب وشاعر كان زميلى بكلية الآداب يشن حملة شعواء على غير المؤمنين ليكتسب شعبية لم يكتسبها بأشعاره..
وأضاف الشوباشي: ميثاق الامم المتحدة ينص صراحة على حق الانسان فى "عدم" الايمان .. بل حقه التام فى تغيير دينه فى او وقت من اوقات حياته... ومن يحاول ان يخوض معارك الماضى فهو يدخل معركة خاسرة.. هارد لاك ياكابتن.