كتب - محرر الاقباط متحدون ر.ص 
 
مضيفا خلال حلوله ضيفا على برنامج (مساء الخير)،  تقديم الفنان والاعلامي ايهاب صبحي عبر قناة مي سات :" حيث يوجد في مصر تعليم ديني مرجعيته دينية، وتعليم مدني، وايضا تعليم بريطاني وفرنساوي وروسي.
 
ورأى :" هذه مصيبة كارثية بدأت في القرن الـ١٩، عندما اراد محمد علي باشا تطوير الازهر، او الشيخ حسن العطار، فتصدوا له.
 
وتابع :" من هنا سعى ونجح في انشاء مدارس تعليم مدنية ومنها مدرسة المهندسين ومدرسة الطب والالسن. 
 
وتابع :" من هنا مشينا في خطين متوازيين لا يلتقيان،  تعليم ازهري قائم على الحفظ والتلقين، والتعليم المدني القائم على إعمال العقل والشك.
 
مشددا :" اي امه لازم يكون فيها تعليم واحد، حد يجي يقولي طب ما الكنائس فيها مدارس الاحد هقوله التعليم الديني المسيحي يقتصر على الاكليركية ومفيهوش كليات طب وهندسة مسيحية.
 
موضحا :" تعدد منابع التعليم يؤدي الى تعدد الثقافات، ولا يمكن ان اسمي ذلك تنوع، فمن هنا يحدث  شرخ في وجدان المواطن اللي مفروض يكون حاجة واحدة .
 
لافتا :" التنوع يكون لما كلنا نرتاد مدارس عامة من ابتدائي لثانوي، فندرس نفس المناهج، بعدها المتفوق يرتاد الكلية الفنية العسكرية او هندسة الطيران او يدرس صواريخ او علوم صماء فيزياء  وكيمياء ورياضة بحته، هو دا التنوع في التعليم.