أنهت السلطات المصرية إجراءات تسليم جثامين 4 سياح فرنسيين وبلجيكي، لقوا حتفهم في حادث بأسوان، الأربعاء، إلى ممثلي سفارتي فرنسا وبلجيكا، تمهيدا لنقل الجثامين إلى بلدي الضحايا.
وبحسب مصدر مصري مسؤول تحدث لموقع سكاي نيوز عربية، فإن كل من السفير الفرنسي بالقاهرة مارك باريتى، والسفير البلجيكي فرانسوا كورنيه، حضرا إلى أسوان وأشرفا على عملية تسلم جثامين ضحاياهم مع ممثلي سفاراتهم وبالتنسيق مع السلطات المصرية.
ووفقا للمصدر فإن السفيرين اطمأنا كذلك على حالة المصابين الثمانية الفرنسيين والأربعة البلجيكيين، وأنه يتم تقديم الرعاية الطبية لهم، ثم عاد السفيران إلى القاهرة بعد ذلك.
وأوضح المصدر أن عملية تسليم الجثث تمت بعد ظهور نتيجة تحليل البصمة الوراثية والتعرف على هويات الضحايا نظرا لتفحم الجثامين في الحريق الذي نشب نتيجة تصادم الحافلة السياحية بالسيارة النقل.
وكذلك صرحت النيابة العامة بتسليم جثث الضحايا المصريين الخمسة في الحادث لذويهم بعد التعرف عليهم تمهيدا لدفنهم فيما تواصل النيابة التحقيقات بالحادث لكشف ملابساته.
ووقع حادث تصادم بين حافلة سياحية وشاحنة، الأربعاء، بطريق أبو سمبل السياحي في أسوان، جنوبي القاهرة، وأسفر الحادث عن مصرع 10، بينهم 4 فرنسيين وبلجيكي، و5 مصريين بالإضافة، إلى 14 مصابا بينهم 8 فرنسيين و6 بلجيكيين.
وفور وقوع الحادث، صرح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أنه يتابعه عن كثب، ووجه السلطات باتخاذ "كافة الإجراءات اللازمة والمتابعة المستمرة وتوفير كافة أوجة الرعاية الطبية والعلاجية لمصابي الحادث الأليم، كما وجهت بتقديم كافة أوجه الدعم لأسر الضحايا والمصابين".
فيما أمر النائب العام بالتحقيق وانتقل فريق من النيابة العامة لمعاينة مسرح الحادث والوقوف على ملابساته، وتم إخطار سفارتي فرنسا وبلجيكا للمتابعة.