كتب - محرر الاقباط متحدون ر.ص
قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن أخطر جريمة في تاريخ الجماعات الإرهابية هي لعبهم بالدين على عواطف العامة وتلبيسهم على الناس أكثر من تلبيس إبليس عليهم.
وشدد في تغريدة عبر تويتر :" أكدت ولا زلت أؤكد أن التستر على أي عنصر إرهابي وبخاصة عناصر جماعة الإخوان الإرهابية إنما هو خيانة للدين والوطن.
وتابع :" ونبعث برسالة لكل أشقائنا وأصدقائنا في كل بقاع الدنيا بأن عناصر هذه الجماعة شر حيث حلوا لا أمان لهم فمن لا خير فيه لوطنه لا خير فيه أصلا ولو كان عميلا مأجورا .
وكانت زعمت جماعة الاخوان الارهابية ان وزارة الاوقاف الصلاة في مسجد المراغي، وعلى اثر هذه الشائعة اصدرت الاوقاف بيانا شددت فيه على انها لم ولن تتخذ اي اجراء بشأن قطع الصلاة على احد ولم يصدر عن اي من قيادتها على اي مستوى اي توجيه بذلك.
وتابع البيان : وفى حالة حدوث أى تجاوز يكون دور المفتش مجرد رصد التجاوز دون أى تدخل أو إجراء منه تجاه المسجد، وتقوم المديرية المختصة بدراسة الأمر ومعالجته بمعرفتها.
وتؤكد الوزارة أن ما حدث فى مسجد المراغى بحلوان هو ملاحظة مدير المديرية قيام شخص غير مصرح له بالإمامة من المديرية، فاستدعى مدير الإدارة للوقوف على الأمر ومعرفة سبب غياب إمام المسجد فى هذا اليوم، ولاحظ أحد الناس ممن لا علاقة لهم بالأوقاف ذلك، فقام بتوجيه حديثه للإمام الذى كان يصلى بسرعة إنهاء صلاته خوفا من أن يتعرض المسجد للغلق.
قام الدكتور خالد صلاح مدير مديرية أوقاف القاهرة بالتدخل مباشرةً مؤكدا أن أحدا لم يأمر على الإطلاق لا بإنهاء الصلاة ولا بقطعها، وأن المسجد مفتوح وسيظل مفتوحًا بإذن الله تعالى، وتقدم للقبلة بنفسه وأتم صلاة التراويح إماما بالناس، وقد تم إحالة إمام المسجد المتغيب فى هذا اليوم للتحقيق، كما تمت إحالة مدير الإدارة للتحقيق فى سبب سماحه لشخص غير مصرح له من الأوقاف بإمامة الناس.
وشددت وزارة الأقاف على تعليماتها لجميع المفتشين بأن دورهم فقط هو رصد أى مخالفة دون الاحتكاك بالناس أو حتى العاملين بالمسجد فى أوقات أداء الشعائر، وإنما يرفعون تقاريرهم بأى تجاوز لمدير الإدارة التابعين لها لإعمال شئونه فى معالجة أى مخالفة بالطرق الدعوية والقانونية معًا.