محرر الأقباط متحدون
قالت الكاتبة الصحفية " سحر الجعارة "، عبر حسابها الرسمي علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك : لو كان شيخ الأزهر يعيش في عالمنا لقرأ رواية عزازيل التي أثارت غضب المسيحيين ، ولم يمنعها أحد من التدوال في مصر أو خارجها ! .. بل نالت جائزة البوكر .
لعرف بأن الفاتيكان حاول منع رواية شفرة دافنشي فانتشرت ، وتحولت الي فيلم سينمائي يعرض علي قناة mbc2 العربية ، لشاهد فيلم الباباوان الذي ينتقد الكنيسة ويتهمها بالفساد !!
لتابع مورجان فريمان في سلسة الوثائقيات التي يبحث فيها عن ماهية المعتقدات والديانات و الروح والبعث و ( الإيمان ) .
المسيحية لم تهتز ولم تندثر أمام كل هذه الأعمال وغيرها .. لأن الإيمان لا تمحوه رواية أو فيلم !!
دولة الفاتيكان لم تسقط ولا تبدلت طقوسها .. لكن دولة الأزهر في حالة هلع تحولت الي شراسة خوفا علي امتيازاتها المادية وسطوتها علي البشر ووصايتها علي المسلمين .
وبالمناسبة تفسير المعراج شئ والجزم بتفاصيله وكأن الطيب كان حاضراً وشاهدا ان ( الله عز وجل كلم سيدنا محمد مباشرة) هو محض خيال يدغدغ مشاعر المسلمين.
هذه المؤسسة التي تضم قيادات إخوانية شهيرة تسعي للهيمنة علي عقول البشر و تغييبهم مجددا بإستلاب وعيهم .. انها تكرر نفس أيام الإخوان السوداء نعيشها ولكن تحت مسمي آخر !!
مطالبة الشباب بالانصراف عن الفكر والفن هو امتداد لأخونة مصر.
وأخيراً، أنا حساسة جدا تجاه أي تجريح في ديني و قرآني .. ولكن ( حساسية بوعي) ؛ الاسلام ليس هشا ليضيع ببرنامج تليفزيوني الا في ضمير ( المؤلفة جيوبهم ) .