كتب - محرر الاقباط متحدون
قال الكاتب احمد علام :" من ضمن مشاكل المنيا الرئيسية أن عدد المسلمين لم يكن هو الأغلبية ،، فكيف نطيق ذلك فنحن خلقنا لكى نكون الأكثرية فكانت الخلفة رغم الفقر وقلة الموارد مما سبب زخما سكانيا وجوا ممتلئ مشاحنات نتيجة الفقر المصاحب للجهل بالطبع.
وفيما يلي نص منشوره عبر حسابه على فيسبوك :
ولى ببيت أهلى جارة طبيية ، أجرت قيصرية لسيدة انجبت 6 اطفال فى بطن واحدة بحملها ،، 4 بنات وولدين ،، والمحافظة كرمتها ولا أعرف لماذا ،، وصرفت للأطفال كل طفل الف جنيه من المحافظة ولبن وغذاء للأم ، وقريتها تقيم الأفراح والليالى الملاح .
المهم أن والد الطبيبة هاتفنى قائلا ( شوفت انت بتكتب ايه قوم ربك يقولك حتى لو حددتوا النسل ودعيتوا لتقليل عدد المسلمين بحجة الفقر اهه ربك جاب فبطن واحدة 6 ) , لكن العجيب ان جارى هذا لديه 4 ابناء لا يعملون ،، ولديه اخ لا يعمل ولديه عدة أبناء يعانى عمهم والد الطبيبة الذى حدثنى من مساعدتهم ودائما يقول لأخيه ( كنت خلفتهم ليه طالما مفيش شغل هتصرف عليهم منين وهتطلعهم ايه ).
بل والد الستة أطفال نفسه يطلب من الناس أن يتوسطوا له كى يجد عملا !!! وحين تقول أين المنطق فى أن 40% من المصريين على خط الفقر أو تحته ، فأين رزق هذه الجيوش الجرارة الفاتحة فاها لتأكل الأخضر واليابس وتقضى على أى أمل فى تحقيق تنمية حقيقية فالله لا يرزق كسالى وحمقى ، ينظرون اليك قائلين : هل كفرت بالله !! وكأن حالهم فى العشوائية والفقر هو عين الإيمان بالله ،، فتجد لاجئا سوريا فى لبنان يحتفل بإنجاب الطفل ( رقم 11 )والخامس من بعد لجوئه وكذلك تضاعف لاجئي ألمانيا مرة ونصف واليمنيين منذ الحرب أنجبوا 3مليون طفل.،، وفى سوهاج أفقر محافظات مصر ذادت مليون وربع طفل من 2018.
إنها ثقافة تكاثروا المترسخة ولو على حساب هؤلاء الأطفال الذين لن يخرج مستقبلهم بين التشرد والفقر أو التطرف ،، ولا زالت الحكومة تطلب من الأزهر ورجال الدين حل المشكلة ،، ولا اعرف كيف سيحلون المشكلة وهم مؤمنون أن العدد عزوة والعدد دليل قوة الدين !! وهذه القضية هى أخطر قضايا مصر بعد قضية الوعى الجمعى المدمر ولا اعرف استمرار الحكومة بالشكوى من هذا الملف لماذا لايصاحبه اجراءات على الارض ؟!.