محرر الاقباط متحدون
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشور جاء بنصه :
في خطوة اعتبرت وأد الفتنة بين المسيحيين والمسلمين، تم التصالح بين الصيدلي دكتور علي سعدة وبين الأستاذة نيفين صبحي .
وذلك في ضيافة كنيسة السيدة العزراء مريم بقيادة الانبا صومائيل راعي الكنيسة، ادار جلسة الصلح الحاج صابر عبدالقوي وبمعاونة الاستاذ مصطفي رسلان عمدة قرية سبك الأحد و الحاج طلعت محليس وبحضور الاستاذ جلال عبدالسلام والأستاذ محمد صحصاح وأشرف الرفاعي والمستشار أحمد الخشن والحاج فتحي كامل والأستاذ حسن أبو سعده والدكتور محمود قصد رئيس لجنة الشباب بنقابة الصيادلة بالمنوفية والدكتور هاني نخله
الاستاذ عاطف خطاب والسيد / مجدي سعد بشاي وممثل من الامن .
وكانت نيفين صبحي 30 عاما متزوجة وتعيش بقرية " سبك الأحد" مركز اشمون بالمنوفية ، ذهبت إلى صيدلية بقريتها للحصول على دواء لابنها ، وعندها كان يقف الصيدلي " دكتور على ابوسعده" ، نظر لها بعين الشر وهو يلومها لأنها تسير بشعرها بنهار رمضان وترتدي تيشرت نصف كم ، موجه لها حديثه الذى يمتلئ بالكراهية " كيف تسيرى بهذا لشكل بنهار رمضان ، رغم علمه أنها قبطية .
وعندما ردت القبطية عليه انه هذا ليس شأنه فوجئت بقيامه " بصفعها على وجهها ، وعندما صرخت فى وجهه قام بصفعها مرة اخرى وسط صدمة للسيدة نفين وحالة هلع وبكاء لطفلها .