كتب - روماني صبري
تقدم الكثير من المصريين المسلمين بالتهنئة لاخوانهم المسيحيين بمناسبة عيد القيامة المجيد ٢٠٢٢،وتلقي برقيات تهنئة بهذا العدد الكبير في عيد القيامة امر غير مألوف، ما السبب ؟ .
قال دكتور سامح فوزي الاكاديمي والكاتب الصحفي خلال حلوله ضيفا على قناة (مي سات) :" مرد ذلك الى بلوغ المواطنيين مرحلة من الانفتاح داخل المجتمع، جانب التطورات السياسية التي حدثت خلال الفترة الاخيرة .
مضيفا :" مرد ذلك ايضا الى ان جماعات التطرف والاسلام السياسي انكشفت ما اعطى الناس منظورا جديدا في التعامل مع المعايدات.
لافتا :" من روج لرفض ارسال التهاني للاقباط في اعيادهم هم المحسوبين على التيارات الاسلامية والجهادية والسلفية .
كما لفت :" المواطن العادي المصري يتشرب الروح المصرية والفكر المصري، ويعبر عن نفسه، وكان صرح شيخ الازهر في حديث طويل لجريدة (صوت الازهر) عن ترحيبه بتبادل التهاني بين المسيحيين والمسلمين في الاعياد واعتبر ذلك ملفت للنظر .
مشددا :" الجمهور الاسلامي يستحق التحية، رواد السوشيال ميديا من المسلمين والمسلمات يستحقون التحية والشكر، حيث لم يكتفوا في رسائل التهنئة بكتابة " كل سنة وانتوا طيبين".
وتابع :" بل راحوا يوجهون رسالة اكبر للتعددية بنشر صورة القيامة والصليب وكتابة "اخرستوس انستي اليسوس انستي"، او "المسيح قام بالحقيقة قام".
لافتا :" وذلك للاقتراب من ثقافة المسيحي ولفهم عقليته وبيقدمها على سبيل المودة وليس على سبيل الاعتراف بعقيدته، كما تحمل رسائل المسلمين رسالة ايجابية جدا تؤكد على تقديرهم للشريك في المواطنة .