محرر الأقباط متحدون
استنكرت الكاتبة والمفكرة فاطمة ناعوت، عقد جلسة صلح بين الصيدلي المتطرف علي أبو سعدة والسيدة نيفين صبحى بقرية سبك الاحد مركز أشمون بالمنوفية، بعد أن تعدي عليها بالضرب بسبب أنها "غير محجبة ولابسة نص كام في شهر رمضان".
وقالت ناعوت عبر حسابها علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: ""إن كنت تعرف ديّتها (الاعتذار)، اصفعها".
وتابعت: "الفتاة الجميلة نيفين صبحي تنازلت عن حقها لدى الصيدلي المتطرف الذي صفعها لعدم ارتدائها الحجاب، وقبلت الصلح معه ربما لعدم إثارة الفتن، ونشكرها على ذلك ولكن!.".
وأكدت: نحن المصريات لا نقبل اعتذاره لأنه أهان جميع نساء مصر ورجالها كذلك، ولأن لنا نحن المصريات والمصريين حقا مدنيا ودستوريا بموجبه نطالب بالتحقيق في جريمته.
وحذرت فاطمة ناعوت من قبول اعتذار هذا الصيدلي الموتور ومرور الجريمة كأن شيئا لم يكن، يُسوّغ لمتطرف آخر أن يرتكب الجرم نفسه في حق سيدة أخرى، ثم يعتذر!
إن كنت اعرف ديتها، اصفعها!!!
علّمنا دينُنا أن الرسول الكريم كان على خلق عظيم وأنه لم يهن سيدة قط، وإن كان فظًّا غليظ القلب لانفضوا من حوله.
والرئيس المحترم عبد الفتاح_السيسي يقول إن الرجل يجب أن يخاطب المرأة ويديه خلف ظهره من باب التوقير والاحترام، فهل من المقبول أن يرفع رجلٌ يده الغليظة ليصفع سيدة مصرية؟!
وناشدت المجلس القومي للمرأة التحقيق في الأمر، ونناشد نقابة الصيادلة المحترمة تقديمه لمجلس تأديب.
وأختتمت تأملوا نظرة الحزن في عينيها في مقابل نظرة الانتصار في عينيه.