بقلم صفوت سمعان
المجتمع الغارق فى التشدد فى تلك القرية يجبرها على التصالح مجتمع له الحق ان يفعل ما يترأى له دون عقاب ومحاضر شرطة تغير فيها الأقوال لصالح المتهم ولولا وعى النيابة والأدلاء بأقوالها فى محضر جديد امامها دون محضر الشرطة لكانت هى متهمة .
لو عكست المواقف بين الضارب والمضروب لحرق نصف البلد .نظرة المهانة التى لحقت بتلك السيدة ..هى مهانة لكل سيدة فى مصر بينما الذكر يهرب بفعلته لأن المجتمع هناك فى المنطقة كله سلفى لايرى غير نفسه الآمر والمتحكم فى بيئته
صورة توضح بكل اسف حال المرأة المصرية المهانة تخيل أنك كمصرى زوجتك ولا بنتك ترجع للبيت وتقول ان شخص ضربها بالأقلام لأن اخر اعطى لنفسه الحق فى ضربها ولا اعرف اين دور المنظمات النسوية واين دور المجلس القومى للمرأة دولة لا تعرف ان تحمى المرأة نصف المجتمع هى تفقد كينونتها