محرر الأقباط متحدون
قال ، عصام نسيم ، الكاتب والباحث القبطى ، على حسابه الرسمي علي فيسبوك : حادثتان بيفضل بينهم ايام . الأولى اعتداء شخص متعصب في صيدلية والتعدي عليها بالضرب على وجهها . لم يتم القبض عليه أو اتخاذ إجراء قانوني ضده واخيرا إجبار المعتدى عليها بالتصالح والتنازل.
الموقف الثاني شخص اعتدى على موظف أمن تم القبض على المعتدي كما نشرت النيابة
ما الفرق ولماذا لم يتم اعمال القانون في الحادثة الاولى مثل الثانية ؟؟
لماذا في دولة القانون مازال هناك جلسات عرفية تقضي على حق المظلوم وتزيد الظالم تجبر !
ما نريدة القانون الجميع اعمال القانون، ومعاقبة كل من يخالف القانون ويعتدي على أي مواطن بدافع التعصب أو التطرف أو البلطجة .
نريد تطبيق القانون وليس الجلسات العرفية !!
وتابع ، اضربه وبعدين اعتذر !
قصة كنت سمعتها من البابا شنودة في إحدى عظاته .
قال عندما كان يعمل مدرس قبل رهبنته قام طالب بالتعدي على مدرس انتهره فضرب الطالب المدرس بالقلم على وجهه .
المهم اتخذت المدرسة الإجراءات ضده وقامت بفصله نهاىيا مع عدم قبوله في اي مدرسة أخرى .
المهم حاول والد الطفل وبعض الوسطاء رجوع الطالب الي المدرسة حفاظا على مستقبله .
وتحت الإلحاح تم عودة الطالب على أن يقدم اعتذار للمدرس في طابور المدرسة فقبل الطالب واعتذر ثم عاد مرة أخرى للمدرسة .
بعدها بوقت قليل قام مدرس بانتهار وتعنيف طالب حتى غضب الطالب ولكنه خشى عقوبة الفصل .
فما كان من زميل له قال له :
اضربه بالقلم وبعدين ابقى اعتذر !!
فقد عرف الطلبة أنه لا توجد أي عقوبة ضدهم ولكن الأمر سينتهي بمجرد اعتذار .!!!
للاسف مادام لا توجد عقوبة رادعة وتطبيق القانون توقعوا المزيد من الصفعات