ماجدة سيدهم
أوعي تفكر أن صبر واحتمال الأقباط لكل اللي بيتعرضوا ليه خاصة في السنين الأخيرة دا ضعف ولا خوف ولا عجز
لأ ..الأقباط يامحترم اتحرقت كنايسهم واندبح ولادهم أدام عنيهم وعنيك وادام العالم كله واتقتلت كهنتهم و شبابهم وأطفالهم في عز أعيادهم وأنتو شهود على دا .. وبتتسرق بناتهم كل يوم وبتتنهب ممتلكاتهم واتعرت وانضربت بالقلم ستاتهم ..وبيتسب لهم الدين علنا وبيتحرض عليهم من على كل المنابر
أيه بقا اللي عمله الأقباط كرد فعل غير إصرارهم على تطبيق القانون وتفعيل الهشتاجات والاستغاثات علشان النهاردة البعض بيطالب بظبط النفس .. ظبط النفس لمين بالظبط ..!
هاتولي واقعة واحدة رد فيها الأقباط على أي من الانتهاكات دي وخرقوا فيها القانون او سلكوا بسلوك همجي ولا انتقموا كمخربين ..
الأقباط جبابرة في صبرهم ، مرعبين في احتمالهم ، مخيفبن في ثقتهم في إلإله الحي.. مدركين جدا لعقلية ونفسية المعتدي المشوهة اللي لا فارق معاه وطن ولا شرف ولا مستقبل ولا معايشة ..وبيسعي ليل نهار يفكر ازاي بس يستفز الأقباط بإعتباره مكسب ونصره لأفكاره ..
بس للأسف حسبها غلط
احتمال الأقباط دا لكثرة خوفهم على البلد ، على الوطن، على الأرض اللي هي حياتهم وتاريخهم ومستقبلهم و أمنهم واستقرار البلاد للجميع .. ودا مش أي وطن .. دي مصر ..
عرفتوا ليه الأقباط مش عجزة .. وإن كان حد عاجز وضعيف فهو أنت ..بجهادك المخرب أنت عاجز ..باعتدائك على أي من الأمنين كقاطع طريق أنت لص مزعج وفاشل .. لما تفرض وحشية افكارك وعدم احترامك للقانون أنت كدا بالفعل مهزوم وممزق من جوه وغير واثق تماما من ما تعتقد ..
لن يكف الأقباط وكل مصري شريف من المطالبة بتفعيل القانون على الجميع ..ولا لأية تنازلات أو ضغوط مهينة في حق المتضرر لأن دا بيفقد الثقة في الحق والعدل ..دا سلوك انقياء العرق ..