محرر الاقاط متحدون
استنكر الدكتور طارق حجي الكاتب والمفكر، عقد جلسة صلح بين الصيدلي المتطرف علي أبو سعدة والسيدة نيفين صبحى بقرية سبك الاحد مركز أشمون بالمنوفية، بعد أن تعدي عليها بالضرب بسبب أنها "غير محجبة "ولابسة نص كام في نهار رمضان .
وقال "حجي" عبر حسابه الرسمي علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك : " للآن الدولة لم تقم بما عليها القيام به ".
ونشر "حجي" أمس على حسابه ، قائلا : " أَرسلتُ رسالتين لرئيس الدولة وبطريرك الأقباط الأرثوذوكس أُطالبهما بوضعِ حدٍ لمأساةِ التصالح بين الجاني والمجني عليه فى أحداث طائفية متكررة.
وتابع : وفى رسالتي للبابا تاوضروس طلبتُ منه أن تعلن الكنيسة المصرية رفضها فى المستقبل لما يُسمى بالصلح والذى هو ترسيخ للعدوانية واللا-قانون. وصرح طارق حجي لوكالة أنباء أوروبية عن موضوع التصالح : قائلا: "يقوم شخصٌ معجونٌ بالعدوانية بإقترافِ جريمةِ الإعتداء على مواطنٍ أو مواطنةٍ ولنفسِ السبب.
وأكمل : ثم تنتهى المأساةُ/ الجريمة بإعتذارِ المجرم المعتدي ويجبر المجني عليه على قبول الإعتذار.. كلنا نعرف "إطار" هذه الجريمة ونعرف هوية الجاني ونعرف هوية المجني عليه ونعرف ما الذى دفع الجاني على إقترافِ هذا العدوان ، فكيف نقبل فكرةَ الصلح التى ترسخ العدوانية فى جانبٍ والخنوع فى جانبٍ آخر ؟! فى أي مجتمع للقانون فيه قيمة لا يمكن وجود هذه الظاهرة البذيئة ، أما من يمارسون الضغوط المعنوية على المجني عليهم ليقبلوا الصلح فأقول لهم : عيب ... عيب ... عيب .