محرر الأقباط متحدون
قال الدكتورمبروك عطية ، عميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر الشريف ، إن هناك زاوية مفقودة في أزمة زيادة الدولار المتوقعة خلال الساعات القادمة، مضيفا: السبيل لفك الأزمات هي أن نتراحم.
وأضاف مبروك عطية عبر مقطع فيديو نشره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قائلا : معنى الحديث ارحموا الضعيف يرحمكم أقوى الأقوياء ، وفي ظل الحديث عن الأزمة والدولار وارتفاع الأسعار والدنيا بتخرب، سينشغل سوق المال بالمحافظة على ماله وينسى أنه ليس لديه مال أصلا، فمعظم الناس ليس لها علاقة بالدولار ولا الفيدرالي ولا بوتين، وكتير منا مش لاقيين دواء ولا مياه حلوة .
وأردف مبروك عطية : قبل ما يشغل باله بالفيدرالي ويستثمر فلوسه في الذهب ولا الدولار، وحريص على أن ما معه لا يصاب ولا ينتهي في هذه الأزمة، فعليه أن ينسى هؤلاء وعليه عطاء غير القادر والتطلع إلى الخلف من فوق سبع سموات ، ودا اللي أفهمه ومؤمن بيه .
وأكمل مبروك عطية قائلا : البنك الفيدرالي زود 50 نقطة هتولع الدنيا ومن كام يوم زود 50 نقطة ، رفع الدولار لـ 18.44 وأنا لا أنفي أنها سياسة ، ودي سياسة لتدمير المسلمين ، وأمريكا ايه اللي هتتأثر بالتصخم ولا غيره ، هي حرب قيام أولى الأموال بالانشغال لزيادة أموالهم ونسيان الفقير حتى يموت ، ويترتب على نسيان الفقير، نسيان الله للغني ، وإذا نسى الله الغني دمره .