محرر الأقباط متحدون
استنكر الكاتب أحمد علام ، الواقعة المؤسفة بمنطقة الأهرامات بالجيزة ، التى تتمثل في تحرش عشرات المراهقين بسائحتين ومحاولة إجبارهما على التقاط صور في ظل حالة غضب ورعب منهما ، ومحاولتهما الهرب من ملاحقة الصبية لهما دون جدوى .
وقال "علام " عبر حسابه علي فيسبوك : " مشهد بشع تحرش هؤلاء الشباب السرسجية بالسائحات عند الأهرام ، وما بدأ على وجوه السائحات من ذعر ، وذلك الفعل مقترن فى وعى وعقل هؤلاء السرسجية ، بأن هؤلاء السائحات كافرات ومتبرجات وسافرات ومستباحات ، ولولا خوف هؤلاء السرسجية من الدولة والشرطة لأغتصبوا السائحات ، فالأمر لخصه وحيد حامد على لسان أحمد راتب ( نساءهم غنيمة لنا وبناتهم جوارى لنا ، وأموالهم حلال لنا ) ، ويعقد المشهد أكثر أن كثير من العساكر الموجودين فى المناطق السياحية ، بل و السياحة '>العاملين فى السياحة ، يرون أن السياحة حرام فعليا ، مع العلم أن معظم هؤلاء السرسجية هم جمهور عبد الله رشدى المدافعين عن الدين !!
, وتابع ، بل إن المفتى الدكتور شوقى علام مع الإعلامى حمدى رزق حين حاول الكلام فى السياحة تحدث بشكل كأنه يسترضى هؤلاء سرسجية الدين فقال أن ( السياحة غير أنها مصدر مهم للعملة الصعبة ، فهى منفذ مهم ليعرف السياح ديننا وقد يهتدى منهم الكثير وهذا يحدث ) .
وأكمل ، إن هناك أمورا يجب أن تفرض الدولة فيها هيبتها وبقوة مثل تأمين السياح وعملية السياحة كلها ، والغاء ما يسمى بالجلسات العرفية التى تمثل إنتهاك صارخ لهيبة الدولة ، وهؤلاء السرسجية الذين آذوا السائحات لدرجة مد أياديهم على أجساد السائحات ، يجب أن يقبض عليهم فى أسرع وقت ويتم الإعتذار لهن ، والحقيقة قد خطرت فى بالى مقولة لنجيب محفوظ ( مالم نحاول مسايرة ركب الحضارة الإنسانية فسيأتى السياح من بلادهم لا ليشاهدوا الآثار بل ليشاهدوننا نحن ويتعجبون من القوم الذين يعيشون خارج تاريخ الإنسانية ) .