انتهت إجازة عيد الفطر للقطاعات المختلفة، وكان نصيب القطاع المصرفي منها، إجازة قياسية دامت لـ9 أيام، متواصلة منها أربع أيام إجازة رسمية، و5 أيام عطلة عيدي الفطر، والعمال، فيما عادت هيئة البريد للعمل بدءا من الأربعاء 4 مايو، وتعود البنوك للعمل بدءا من اليوم الأحد 8 مايو.

 
قال أحمد شوقي الخبير المصرفي، إن قطاع البنوك ينتظر اليوم الأحد 8 مايو طلب كبير على الخدمات المختلفة التي يقدمها القطاع المصرفي، حيث يواجه أعمال شركات الدفع الإلكتروني، وطلبات إعادة كروت الائتمان المسحوبة خلال التعاملات، وتسويات العمليات المعلقة بين البنوك والشركات، وكذلك طلبات السحب والايداع العادية، ويواجه القطاع المصرفي طلبات شركات الاستيراد والتصدير التي توقفت أعمالها منذ 9 أيام، واقتصرت على الخدمات المتوفرة الكترونيا، إلى جانب خدمات الأفراد، والخدمات الائتمانية والتسهيلات وتلبية طلبات المتقدمين.
 
وأضاف شوقي، أن البنوك تبدا اليوم الأحد أعمالها بكامل طاقتها في ظل الاقبال الكبير من الجمهور الذي سيشهده الأسبوع الحالي على القطاع المصرفي، مشيرا إلى أن البنوك ستواجه الأحد، طلبات الصرف من الشركات المختلفة، وتمويل التجارة المتعلقة بالاستيراد والتصدير، والمعاملات التجارية المختلفة، وكذلك خدمات تحصيل الشيكات المودعة قبيل إجازة عيد الفطر، والتحويلات المختلفة، وخدمات ويسترن يونيون.
 
ويواجه القطاع المصرفي أيضا، توفير النقدية من خلال ماكينات الصراف الألي والتي بلغت مسحوباتها خلال إجازة عيد الفطر نحو 80 مليار جنيه، تم سحبها من خلال 18.600 ماكينة صراف آلي.
 
ويرى شوقي أن التحويلات والعمليات الإلكترونية وتعاملات المحافظ البنكية ومحافظ الهواتف المحمولة، تجاوزت بكثير القيمة المذكورة، التي تم سحبها من خلال ماكينات الصراف الآلي، موضحا أن هذه القيمة تمثلت في سحب رواتب ومعاشات بشكل رئيسي ومصروفات شخصية.
 
وبين شوقي أن حجم ايداعات القطاع المصرفي بلغت نحو 6 تريليون ونصف، وتجاوزت ايداعات شهادات الاستثمار التي طرحها البنك المركزي، عقب رفع اسعار الفائدة في مصر وتحريك سعر الدولار، مارس الماضي بنسبة 18% نحو 600 مليار جنيه.
 
وبين الخبير المصرفي أن الأسبوع الجاري يشهد ضغوط على فروع البنوك العاملة، في مصر، مبينا أن القطاع المصرفي لديه القدرة على التعامل مع هذه الأوضاع، رغم الكثافة المتواضعة لأفرع البنوك.